![]() |
سافرنا لمصر بشيشتنا وعيشتنا وجتنا جارتنا . قبل عدة سنوات سافرت انا وثلاثة من خوياي النشاما شرواكم الى جمهورية مصر العربية ، اثناء حكم حسني مبارك ، لزم علانا واحد من خويانا انا نسافر معه لمصر ، يبا يجيب له عمال للمزرعة ، وهو خوي عزيز علانا ودائم نطلع للبر سوا ، ونتصيد الارانب والقماري واحياناً القهد والحجل والوباره ، وكل سنه لنا رحلة دوليه ، اما الى السودان ، او الحبشة ، او كينيا ، او جنوب افريقيا ، للصيد المرتب له من قبل شركات ، تأمن لنا السيارات والمعدات ، والحراسات ، ولو ان جنوب افريقيا الآن افضل الموجود من حيث الاستعدادات ، والاستقبالات والمخيمات ، والحراسات ، فيها شركة ممتازه تلبي للخليجين جميع الرغبات في الصيد ، وحجز الفنادق ، وصاحب الشركة رجل صادق ، ومن اهل الدين ، يحب رحلات المقناص للشياب ، ولا يحب مقناص الوراعين ، والضايعين . المهم ، نرجع لموضوعنا ، سافرنا الى القاهرة ، ومعنا جميع اغراض رحلتنا ، وكامل عزبتنا ، ولكن خوينا الله يهديه ويعافيه ويشافيه ، من كبار المشيشين ، شيشته دائم في سيارته ، ويشيش جراك باعشن الاصلي ، ودائم في الشيشة ينظف ويطلي ، ليها خمسة امتار ، ملبسة بقطيفه ، وراس الشيشة كآنه سقف عريشه ، من عشاش بيشه . اول ماوصلنا للمطار ، رحنا لشقه حاجيزنها عن طريق معرفه لنا في مصر في السادس من اكتوبر . سكنا في الشقة اللي حجزناها ، واحنا لابسين ثياب سعودية . قال لنا خوينا ، نبا نروح للسوق نشتري ملابس مصرية حقت الصعايده ، من شآن مانلفت الانتباه ، ويمكن نتعرض للسرقات ، او عصابات . اشترينا ثياب مصرية حقت الصعايده . رحنا لشقتنا وغيرنا ملابسنا ولبسنا ملابس الصعايده . ورحنا في العصر للجيزه والاهرامات ، ورجعنا لشقتنا بعد المغرب . بعد ما جلسنا بالشقة ، فتحنا شناطنا ونزلنا معاميل القهوه ، وقطمة الرز ، ونزل خوينا شيشته وجراكه وعدتها ، وراح واحد من خويانا يبا ينادي الحارس نرسله يجيب لنا فراخ ، وخضروات للعشاء ، وفحم للشيشة ، ونبا نسوي لنا عيشه . جانا الحارس ورسلناه ، وقلنا له يجيب لنا المقاضي ، وبالبخشيش وعدناه ، وراح وهو مبسوط وراضي ...... |
| الساعة الآن 07:22 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir