![]() |
هل هناك ◀دليل على أن الجن يدخلون الإنس ◀وماهي صورهم ◀وكيفية تحضيرهم والاستعانةبهم؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ http://www.lakii.com/img/g1/Jul07/ehTpib07011753.gif فيديوهات هوامير البورصة السعودية هل يدخل الجني في الإنسان دعبد العزيز الفوزان فيديوهات هوامير البورصة السعودية هل تلبس الجن بالأنس صحيح - الشيخ خالد المصلح فيديوهات هوامير البورصة السعودية إلى أي حد يضر الجن الإنس ؟ الشيخ صالح المغامسي فيديوهات هوامير البورصة السعودية كيف تحفظ نفسك من أذى الشيطان و الجن - نبيل العوضي - مهم جدا http://forums.imageslove.net/uploads/image/139850567913 إن وجود عالم الجن، هو اختبارٌ للمكلف يظهر من خلاله إن كان موقفه: التصديق التام بما أخبرت به الرسل، أم هو: التكذيب بما لم يُحِط بعلمه، وهذا هو الفرق الجلي، بين أهل الإيمان، وأهل الشك والريبة والكفران. س: هل هناك دليل على أن الجن يدخلون الإنس؟ نعم ؛ هناك دليل من الكتاب والسنة، على أن الجن يدخلون الإنس، فمن القرآن قوله تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) . قال ابن كثير رحمه الله: ” لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له”. ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم) . وقال الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة: ”إنهم (أي أهل السنة) يقولون : إن الجني يدخل في بدن المصروع”. واستدل بالآية السابقة. وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: ” قلت لأبي: إن قوما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي فقال: يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه”. وقد جاءت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواها الإمام أحمد والبيهقي، أنه أتي بصبي مجنون فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (اخرج عدو الله، اخرج عدو الله)، وفي بعض ألفاظه : (اخرج عدو الله ، أنا رسول الله). فبرأ الصبي. فأنت ترى أن في هذه المسألة دليلا من القرآن الكريم ودليلين من السنة، وأنه قول أهل السنة والجماعة وقول أئمة السلف، والواقع يشهد به ، ومع هذا لا ننكر أن يكون للجنون سبب آخر من توتر الأعصاب واختلال المخ وغير ذلك ” انتهى . الشيخ محمد بن صالح العثيمين http://www.aslein.net/images/smilies...1162345275.gif هل للجن تأثير على الإنس وما طريق الوقاية منهم؟ السؤال: هل للجن تأثير على الإنس وما طريق الوقاية منهم؟ الإجابة: لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل، وربما يؤذونه برمي الحجارة، وربما يروعون الإنسان إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنة ودل عليها الواقع، فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات -وأظنها غزوة الخندق- وكان شاباً حديث عهد بعرس، فلما وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب، فأنكر عليها ذلك، فقالت له: ادخل، فدخل فإذا حية ملتوية على الفراش، وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت، وفي الحال -أي الزمن الذي ماتت فيه الحية- مات الرجل، فلا يُدرى أيهما أسبق موتاً، الحية أم الرجل؟ فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فنهى عن قتل الجنَّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين. وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس، وأنهم يؤذونهم، كما أن الواقع شاهد بذلك فإنه قد تواترت الأخبار واستفاضت بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيرمى بالحجارة وهو لا يرى أحداً من الإنس في هذه الخربة، وقد يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى به. وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي، إما بعشق، أو لقصد الإيذاء، أو لسبب آخر من الأسباب ويشير إلى هذا قوله تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}، وفي هذا النوع قد يتحدث الجني من باطن الإنسي نفسه ويخاطب من يقرأ عليه آيات من القرآن الكريم ، وربما يأخذ القارئ عليه عهداً ألا يعود، إلى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس. وعلى هذا فإن الوقاية المانعة من شر الجن أن يقرأ الإنسان ما جاءت به السنة مما يتحصن به منهم مثل آية الكرسي، فإن آية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح، والله الحافظ. مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الجن. http://www.aslein.net/images/smilies...1162345275.gif هل تريد معرفة صورة الجن؟! عن ابن أُبي بن كعب رضي الله عنه أن أباه أخبره: أنَّه كان لهم جَرِينٌ فيه تمرٌ وكان ممَّا يتعاهَدُه فيجِدُه ينقُصُ، فحرَسه ذاتَ ليلةٍ فإذا هو بدابَّةٍ كهيئةِ الغُلامِ المُحتَلِمِ، قال: فسلَّمْتُ فردَّ السَّلامَ فقُلْتُ: ما أنتَ؟ جِنٌّ أم إِنسٌ؟ فقال: "جِنٌّ" فقُلْتُ: ناوِلْني يدَك، فإذا يدُ كلبٍ وشعرُ كلبٍ فقُلْتُ: هكذا خُلِق الجنُّ، فقال: "لقد علِمْتِ الجنُّ أنَّه ما فيهم مَن هو أشَدُّ منِّي"، فقُلْتُ: ما يحمِلُكَ على ما صنَعْتَ؟ قال: "بلَغني أنَّكَ رجُلٌ تُحِبُّ الصَّدقةَ فأحبَبْتُ أنْ أُصيبَ مِن طعامِكَ"، قُلْتُ: فما الَّذي يحرِزُنا منكم؟ فقال: "هذه الآيةُ، آيةُ الكُرسيِّ" قال: فترَكْتُه. وغدا أبي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صدَق الخبيثُ». وفي رواية، قال له: فما يُنَجِّينَا مِنكُم؟، قال: "هذه الآيةُ التِي في سورةِ البقرةِ {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، مَنْ قالَها حِينَ يُمسِي أُجِيرَ مِنَّا حتَى يُصْبِحَ ومَن قالَها حينَ يصبحُ أُجِيرَ مِنَّا حتى يُمسِي". و أن الجن يتصورون في أشكال مختلفة وصور متباينة كصورة الكلاب أو القطط السوداء أو الحيات والعقارب أو غيرها من الهيئات الغريبة التي لا يمكننا رؤيتها على حقيقتها، وليس ذلك في الحقيقة ما يهمنا من هذه القضية، وإنما المهم الذي لا بُدَّ أن نخرج به منها؛ تلك الثمرة العظيمة لتلك الآية الكريمة من كتاب الله تعالى، وهي آية الكرسي فإنها أعظم آية في كتاب الله. فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ؟ قال: «آيةُ الكُرسيِّ». ومن قرأ بآية الكرسي دبر الصلوات المفروضة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، فلا يفوت عليك هذا الفضل http://www.aslein.net/images/smilies...1162345275.gif الدلائل على وجود عالم الجن القرآن الكريم يتجلّى لنا ذكر الجن في العديد من النصوص القرآنية حتى بلغت ما يُقارب أربعين موضعًا من كتاب الله تعالى، بل تناولت سورةٌ كاملة أحوالهم وحديثهم سُمّيتْ باسمهم: (سورة الجن)، وكانت أوّل آية فيها: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} [الجن:1]. وتذكّرنا كثيرٌ من الآيات باشتراكهم مع عالم الإنس في أصل التكليف، من مثل قوله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ} [الأنعام:130]، واشتراكهم في الجزاء الأخروي بحسب أعمالهم، نجد ذلك في قوله سبحانه: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ} [الأعراف:38]. واستعرضت سورة الجن بالكامل أحوالهم المتعدّدة، وطرفًا من أخبارهم مع الوحي، وموقفهم من رسالة الإسلام، وافتراق طوائفهم وتنوّعها، وتعظيم مؤمنيهم لله سبحانه وتنزيههم له عن الصاحبة والولد، إلى غير ذلك من الأمور. والقصدُ هنا التنبيه على أن ذكر الجن والتفصيل بأحوالهم على نحوٍ واضحٍ لا لبسَ فيه، لا يدعُ لأحدٍ مجالًا أن يُنكر وجودهم أو يحرّف معاني الآيات الدالة عليهم. والأحاديث في وجودهم لا تُحصى، بل تملأ مصنّفًا مستقلًا، نجد فيها: ذكر أصل خِلْقتهم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم» (متفق عليه)، وبيان طعامهم: «هما من طعام الجن –يعني العظم والروثة-، وإنه أتاني وفد جن نصيبين، ونعم الجن، فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم، ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما» ( رواه البخاري ، وأنهم يتراحمون: «إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها» (رواه مسلم)، وغير ذلك من أحوالهم. وبعيدًا عن الجانب الخبريّ للأحاديث النبويّة، فإن فيها دلالةً حسيّةً على وجودهم، فقد أوردت عددٌ من النصوص كيف استطاع بعض الصحابة رؤية الجن في صورٍ كالحيات والثعابين، كمثل حديث أبي السائب رضي الله عنه قال، أتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، فبينما أنا جالس عنده سمعت تحت سريره تحريك شيء، فنظرت فإذا حيّة، فقمت، فقال أبو سعيد: ما لك؟ قلت: حيّة ها هنا، قال: فتريد ماذا؟ قلت: أقتلها. فأشار إلى بيت في داره تلقاء بيته، فقال: إن ابن عم لي كان في هذا البيت، فلما كان يوم الأحزاب استأذن إلى أهله، وكان حديث عهد بعرس، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يذهب بسلاحه، فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب البيت، فأشار إليها بالرمح، فقالت: لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني، فدخل البيت فإذا حيّة منكرة، فطعنها بالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض -أي: تتلوّى وتنتفض-، فلا أدري أيهما كان أسرع موتا: الرجل أو الحية. فأتى قومُه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ادع الله أن يرد صاحبنا، فقال: «استغفروا لصاحبكم» ثم قال: «إن نفرًا من الجن أسلموا بالمدينة، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذّروه ثلاث مرات، ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث» (رواه أبو داود). ما هي ظاهرة تحضير الأرواح؟ السؤال: ما هي ظاهرة تحضير الأرواح، المبدأ القائل: بإمكان استدعاء أو تحضير روح من العالم الآخر بواسطة وسيط أو عالم روحاني، وما موقف الدين من هذه الظاهرة؟ وما مدى صحتها وأرجو تدعيم القول بآيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو قصص? الإجابة: إن ذلك هو المعروف باستخدام الجني واستحضاره بأدعية وتعويذات يقوم بها مستحضره، وذلك نوع من الشعوذة والكهانة، وهو ممنوع شرعاً؛ لما فيه غالباً من الشرك والكذب ودعوى علم الغيب ونحو ذلك. قال الله تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً}، وقال: {يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم * وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون}، وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض -وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه- فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا? فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء" وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. مجموع الفتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر ( العقيدة ). حكم الاستعانة بالجن، وكيفية تحضيرهم س: كيف أحضِّر الجن ؟ وكيف أصرفه؟ أريد الشرح بالتفصيل؛ لإنقاذ صديق عزيز لي. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا علم لنا بطريقة تحضير الجن ، ونوصيك بالبعد عن السعي في ذلك، لعدم جواز الاستعانة بالجن. واعلم -رعاك الله- أن الاستعانة بالجن في تحصيل المنافع المباحة مثل فك السحر وغيره، محل خلاف بين أهل العلم ، فمنع منه الأكثر باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه متعذرة، ولما تؤول إليه من مفاسد، قد تصل بصاحبها إلى الكفر -والعياذ بالله- ولأن الاستعانة بهم قد تكون ذريعة للشرك فوجب سدها، فإن الجن -في معظمهم- أهل مكر وخداع وغدر بالإنسان؛ فلا يأمن المسلم أن يمكروا به، لا سيما الكفار منهم لشدة عداوتهم، قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر:6]، وحيث إن الإنسان لا يستطيع أن يفرق بين الصالح والطالح منهم فيلزمه البعد عنهم. وقد ذكر سبحانه وتعالى أن الذين يعوذون بالجن من الإنس قد ازدادوا رهقاً، فقال تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن:6]. وبيَّن خطورة الاستمتاع بالجن والاستفادة منهم، فقال تعالى: {وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَد ِاسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ} [الأنعام:128]. قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية": "قال أحمد في الرجل يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم ومنهم من يخدمه: ما أحب لأحد أن يفعله تركه أحب إلىّ". وسئل العلامة محمد بن إبراهيم -مفتي السعودية السابق- عن الاستعانة بالجن فقال: إنه طَلَبٌ من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات وفيه رائحة من روائح الشرك". وقال العلامة ابن باز-مفتي السعودية السابق-: "وأما اللجوء إلى الجن فلا ... لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم؛ لأن في الجن من هو كافر، ومن هو مسلم، ومن هو مبتدع، ولاتعرف أحوالهم؛ فلا يجب الاعتماد عليهم ولا يُسألون، وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجـن:6]، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم، فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخداماً لهم، وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم". وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى جواز استعمال الجن في الأمور المباحة. ولكننا نقول للسائل: إن التعامل مع الجن يفضي في الغالب إلى أمور محرمة قد تصل بصاحبها إلى الشرك. ويتأكد هذا إذا كان من يستعين بهم، لا دراية له بأحوالهم أو إيمانه ضعيف وغير ذلك؛ فننصحك بالبعد عن مثل هذه الأمور، وعدم التعامل مع الجن لما فيه من مخاطر عظيمة وأشرار جسيمة، فضلاً عن أنه عالم غيب لا يمكن أن يتميز فيه المؤمن من الكافر، ولا الصادق من الكاذب، وفي كثير من الأحيان تكون عاقبة من يتعامل مع الجن وخيمة. أما بالنسبة لعلاج صديقك ففي الرقية الشرعية غنية وكفاية، فالذي ننصحك به هو المداومة على الرقية الشرعية إلى أن يأذن الله بالشفاء، وذلك بأن يقرأ صديقك على نفسه أو تقرأ أنت عليه، فإن لم يتحسن تذهب به إلى أحد المعالجين من أهل السنة الموثوقين ليقرأ عليه الرقية، واحذر الوقوع في شباك السحرة؛ فإنه طريق شائك. ولمعرفة الرقية الشرعية يمكنك الرجوع إلى بعض المراجع المعتمدة مثل "حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة" و"الرقية" لـسعيد بن وهف القحطاني, و"الصارم البتار" لوحيد بن عبد السلام بالي، و"كيف تتخلص من السحر؟" لعبدالله بن محمد بن أحمد الطيار،, والله أعلم. حكم الاستعانة بالجن المسلمين طلب المعونة من الجن ففيه خلاف بين أهل العلم الأحوط للعبد أن يتجنب ذلك، لأن هذا الفعل محدث، السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر. وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} الشعراء . وبقوله تعالى{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} ( 128) الأنعام ، وبقوله {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً} الجن . ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم ، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك. ثانياً: لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم. إن وجود عالم الجن، هو اختبارٌ للمكلف يظهر من خلاله إن كان موقفه: التصديق التام بما أخبرت به الرسل، أم هو: التكذيب بما لم يُحِط بعلمه، وهذا هو الفرق الجلي، بين أهل الإيمان، وأهل الشك والريبة والكفران: { ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ . وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ . أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة:2-5]. وقانا الله شر شياطين الإنس والجن، وحفظنا بحفظه لعباده الصالحين، والله أعلم. جمع من موقع طريق الاسلام لاتنسونا من الدعاء [IMG]http://myrisala.com/wp-*******/uploads/2014/12/%D8%A2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%8A.jpg[/IMG] |
الساعة الآن 09:23 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir