هل تأخرنا في تحرير صنعاء
 

قال علي عبد الله صالح، الأحد، إن مجلس الحكم الذي تشكل حديثاً في اليمن قد يعمل مع روسيا "لمكافحة الإرهاب"، من خلال السماح لموسكو باستخدام القواعد العسكرية.
وأضاف المخلوع صالح، الذي أطيح به في احتجاجات شعبية حاشدة عام 2011، لقناة روسيا 24 المملوكة للدولة، إن "اليمن مستعد لمنح موسكو حرية استخدام قواعد جوية وبحرية".
وقال صالح في مقابلة أجريت معه في صنعاء :"نحن على استعداد لتفعيل الاتفاقات مع روسيا الاتحادية في مكافحة الإرهاب. نحن نمد أيدينا ونقدم كافة التسهيلات في قواعدنا ومطاراتنا وفي موانينا ونحن جاهزون لتقديم كل التسهيلات لروسيا الاتحادية"؟
وربما يفتقر المخلوع صالح للنفوذ اللازم لتنفيذ مثل هذا العرض. لكن مسؤولين من الحزب الذي يرأسه يديرون الآن مجلساً سياسياً مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وكانت إيران سمحت الأسبوع الماضي وللمرة الأولى للطائرات الروسية بالإقلاع من أراضيها لقصف الجماعات المسلحة في سوريا.
وتعتبر روسيا البلد الكبير الوحيد الذي أبقى على وجود دبلوماسي في اليمن الذي يشهد منذ 16 شهراً حرباً بين التحالف العربي والانقلابيين.
وكانت موسكو شددت منذ أيام على تمسكها بالشرعية في اليمن، ودعمها للحلول التي من شأنها إنهاء الصراع في البلاد.