وضع الناطق العسكري باسم "حركة أحرار الشام" أبو سيف المهاجر، شرطاً لتسليم جثث الروس الذين قتلوا بعد إسقاط طائرتهم في ريف إدلب، وهو إطلاق سراح معتقلين في سجون الأسد.
وأقرت موسكو بمصرع خمسة من عسكرييها على متن مروحية أسقطتها فصائل الثوار السورية في ريف إدلب (شمال غربي سوريا)، وهي خامس مروحية روسية يتم إسقاطها منذ بدء التدخل العسكري الروسي قبل عشرة شهور.
وأكدت روسيا أن العسكريين الخمسة- وبينهم ضابطان- قتلوا على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة حلب في الأول من أغسطس/آب الجاري.
وكانت المروحية عند إسقاطها في طريق العودة إلى قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب سوريا) بعدما سلمت مساعدات عسكرية للنظام السوري في حلب.
وبإسقاط المروحية ارتفعت الخسائر الروسية في سوريا منذ تدخلها العسكري المباشر في الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي إلى 19 قتيلا من العسكريين، وخمس مروحيات، وطائرة مقاتلة.