![]() |
كن خصماً شريفا ، ولاتفجر في الخصومة ، ولايكن أباجهلٍ أشرف منك !! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ شَنَآَنُ : بغض وكراهية الحمد لله الذي هدانا لهذا الدين، هذه الآية الكريمة ، يغفل عنها أغلب الناس ، فبمجرد أن يبغض ـ فلاناً ـ تجده يشنع عليه ، ويصفه بكل بذئ من القول والفعل ، وإن لم يكن هذا ، هو الفجور في الخصومة ، فما هو الفجورإذاً !!! ولقد سمى الله تعالى في كتابه الكريم الفجور في الخصومة لدداً قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ " بل إنه من صفات ـ المنافقين ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ " قد يدفعه للفجور في الخصومة ، التيه والعجب ، بما هو فيه ، ونسيان أصل خلقته ، ومرده أيضاً بعد ذلك : عجبت من معجب بصورته * * وكان في الأصل نطفة مذره وهو غداً بعد حسن صورته * * يصير في اللحد جيفة قذره وهو على تيهه وتكبره ما * * بين ثوبيه يحمل العذره |
الساعة الآن 05:22 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir