![]() |
الاقتصاد المعاق في عام ٢٠١١ اوقف مجلس الذهب العالمي انشطته في السعودية في احتجاج واستنكار واضح للخلل والتشوه الاقتصادي عندنا كان موضوع الازمة : اين الناس ؟ اين المستهلك اين المواطن اين المحرك الاول للاقتصاد و كان سبب هذه الازمة هي هزيمة المجلس العالمي للذهب امام التجار عندما حاول المجلس منعهم من وزن الزجاج مع الذهب و بيع الاثنين بسعر الذهب الذي وصل ٢٠٠ ريال للجرام كان عمل التجار غريبا جدا بالنسبة لخبراء المجلس يصوغون ٦٠ جرام من الذهب ويضعون معها ١٥ جرام من الزركون ويبيعونها على انها ٧٥ جرام من الذهب !! تصدى المجلس لهذا الاحتيال و سخر من ادعاء التجار صعوبة وزن الذهب من دون الاحجار وقالوا لهم : اذا انتم تسلمون كيلو جرام من الذهب لمعمل الصياغة وتستلمون منه كيلو جرام من هذه الاطقم التي يشكل الزجاج ٢٠٪ من وزنها !! يا لكم من كرماء دلونا على طريقة تجعلكم من زبائننا ونعدكم بالا نعود لانتقادكم مرة اخرى . رد التجار على هذا التهكم بتلك الكلمة الساحقة الماحقة (( الناس يبون كذا)) ومنذ سمع اعضاء المكتب هذه الكلمة علموا انهم في المكان الخطأ والبلد الاغرب اين الناس سنذهب ونقدم لهم خبراتنا ، ونخبرهم بالطريقة التي يستلم فيها الذهب من معامل الصياغة الذهب يستلم لوحدة قبل تركيب الفصوص ويوزن قبل تركيبها و يمكن ان يدمغ وزن الذهب الخالص على اي قطعة ذهبية دون اي جهد لكن اين الناس يوجد في البلد غرفة تجارية تنظم اوضاع التجار ووزارة تجارة تابعة لحكومة فردية تأخذ قناعاتها من التجار وموظفيها الغير مستقلين او معزولين عن ضغوط التجار اين الناس لنساعدهم اقفل المكتب ابوابه احتجاج على هذا الوضع ولم نحرك ساكن الحقيقة ليس الذهب وحده هو من يفتقد فيه دور الناس الاقتصادي بل كل شي في حياتنا الاقتصادية يفتقدهم حكومتنا مهتمة بالاقتصاد السياسي فقط ( تمويل الحكومة) واي شي لا تحتاجه او يوفر لها دخل تتركه للفوضى والتي لا يستفيد منها سوى العضو الاقتصادي المرتب الوحيد ( التجار) انخفظت اسعار الواردات بسبب ارتفاع الدولار والريال و بقيت ممرتفعة على الناس ثلاث سنين استوردنا فيها بحوالي ٢ ترليون ريال و لم تنخفظ عندنا باي نسبة كانت ، بل كان التجار يستغلون هذا لزيادة دخلهم بلا رقيب ولا حسيب ، ولم تتدخل الحكومة لانها لن تكسب اي شي من هذا وفي موضوع الاراضي كان عبث التجار واضح ويمكن ايقافه بمئة وسيلة ، لكن لم يكن للناس حيلة لحماية مصالحهم و الحكومة لا مصلحة لها بهذا . .........ً................................ الناس من ضعفهم صاروا يفهمون اللعبة ، فإذا ارادوا حل مشاكلهم اغروا احد الطرفين الفاعلين لانتهاب الفرصة لعلهم يستفيدون ارتفعت الاراضي فطلبوا من الحكومة ان تفرض ضرائب فهم يعلمون بأن الحكومة لن تتدخل الا لمصلحتها ....................................... وحينما تردى الاداء الحكومي في بعض القطاعات طالبوا بتخصيصها وبيعها للتجار الاتصالات ضعيفة .... بيعوها للتجار الصحة فاشلة .... حولونا للتامين الطبي والمستشفيات الاستثمارية وهكذا ================================= نستمر في العبث التنموي والاداري لتغطية عيب واضح عند الحكومة لا تريد دور للناس وعلى هذا سيظل اقتصادنا غريب كل من تأمله سيقول اين الناس |
الساعة الآن 02:49 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir