قانون جاستا ... وقدرة السعوديه على مقاومته ...
 

.

‏#قانون_جاستا إعلان حرب مالية على #السعودية، وفتح لباب ابتزازها لعقود قادمة.. لكن السعودية قادرة على المقاومة إذا غيَّرت تموقعها الاستراتيجي

‏أهم ما في #قانون_جاستا هو الفقرة الأخيرة التي تنص على حق ضحايا 11 سبتمبر من الأشخاص والممتلكات والشركات في مقاضاة الدول بالمحاكم الأميركية

‏#قانون_جاستا ذو شعبية كبيرة في أميركا، وقد حصل القانون على إجماع الكونغرس بغرفتيه في إقراه الأول، وسيكون نافذا سواء وقعه أوباما أم لا

‏صِيغَ #قانون_جاستا بلغة غائمة تضمن إدانة المتهم، فهو يستهدف الدول التي "وفرت الدعم المادي عمدا أو إهمالا بشكل مباشر أوغير مباشر" للإرهاب

‏ليس صدفة أن تزامن صدور #قانون_جاستا في صيغته الأولى في مايو الماضي مع الكشف عن الرصيد السعودي في الخزينة الأميركية لأول مرة في التاريخ

*‏تقدر أميركا خسارتها من هجمات #11سبتمبر بـ 3.3 تريليون دولار، أي ما يساوي رصيد السعودية في الخزينة الأميركية البالغ 116.8 مليار دولار 28 مرة*

‏من خلال #قانون_جاستا تُعامل أميركا #السعودية كدولة راعية للإرهاب دون تصريح بذلك، بعد أن تصالحت مع رعاة الإرهاب الحقيقيين مثل #إيران و #الأسد

‏#قانون_جاستا سعيٌ لرهن #السعودية وما تملك لأميركا لجيلٍ قادم، والرد الصحيح عليه هو الاستغناء عن المظلة الأميركية، ومعاملتها كعدوّ لا كحليف

‏يظن بعض العرب أن المظلة الأميركية الاستراتيجية ضرورية لهم وهي ليست أكثر من "ظلٍّ ذي ثلاثِ شُعَبٍ لا ظليلٍ ولا يُغْني من اللهب"
#قانون_جاستا

‏الشماتة بـ #السعودية بعد صدور #قانون_جاستا هو شأن الطائفيين الذين أصبحوا حلفاء أميركا وأداتها لتدمير قلب الإسلام، #فضائح_الطائفية

‏أميركا تضرب أمَّتنا في عناصر قوَّتها المادية والمعنوية، كلُّ بلدٍ حسب نوع قوَّته النوعية، في تركيا ومصر انقلابات، وفي السعودية #قانون_جاستا

‏ما تحتاجه #السعودية في مواجهة #قانون_جاستا هو وقف الاعتماد على أميركا، والدخول في شراكة ستراتيجية مع تركيا، والتصالح مع الحركات الإسلامية

‏#قانون_جاستا إعلان حرب مالية على #السعودية، وفتح لباب ابتزازها لعقود قادمة.. لكن السعودية قادرة على المقاومة إذا غيَّرت تموقعها الاستراتيجي

‏من السذاجة القول إن #قانون_جاستا عام.. فالمستهدف به هو #السعودية حصراً، وهي التي توجد قضايا مرفوعة ضدها كانت المحاكم ترفضها قبل هذا القانون

*‏واجب كل الأمة الوقوف مع #السعودية ضد الابتزاز الأميركي المتمثل في #قانون_جاستا، بعيدا عن أي خلاف سياسي أو فكري.. فقلب الإسلام هو المستهدَف*


منقول

‎: