![]() |
بينك وبين المسئ لك هذا الحد الفاصل ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ﴾ البعض يتعمد أن يسئ للكاتب في موضوع معين من أجل غرضٍ في نفسه ، وهو يتوهم أن عدم الرد عليه " ضعف " ويزيّن له الشيطان ذلك فيستمر في طريقته ومما يجعل البعض يتساهل في هذا الأمر وخصوصاً في عالم الانترنت ـ منتديات ، مواقع تواصل .. الخ ـ أنه يتوهم أنه مجهول ؟؟ وأنّ لا أحد يعرفه ، فما دام لايردعه الحياء ولا الإيمان فإن الخوف منتفي من آثار الرد لكون الجهالة تمنع المعتدى عليه لفظياً من الرد العملي ، وهذا ظن شيطاني ـ بحت ـ لايوجد أحد مجهول إطلاقاً بل جميعنا كاتب هذه السطور والقارئ لها والجميع نُعرف بكل أوصافنا من اسم وشكل وزمن ومكان ، وللعلم أيضاً حتى ـ دنيوياً ـ لايوجد جهالة تامة ـ عند الطلب ـ وأعود لما سبق : كل إنسان له باطن وظاهر، له سر وعلانية، لكن المؤمن سره كعلانيته، وسريرته كعلانيته، وباطنه كظاهره، لعلمه أنه لايخفى على الله تعالى شئ، وهذه المساحة المخصصة لكتابة موضوعٍ أو رد هي " صحيفتك " في هذا المجال فلتكتب فيها ماتريد فإن الصحف ستنشر والحكم رب السماوات والأرض سبحانه وتعالى والموعد ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ﴾ |
الساعة الآن 11:03 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir