الكتائب الألكترونيه شر فأحذروهم
 

لا هدف لها الا زعزه ثقتنا فى كل عقائدنا الدينيه و الدنيويه.

لا هدف لهم الا نشر الأخبار التى تحبطنا و تجعلنا نفقد ثقتنا فى انفسنا و فى أتخاذ قرارتنا.

يتفننون فى رصد ظواهر و مقولات حق ولكن يراض به باطل!!

هدفهم افشاء البغضاء و الكره بين الشعوب و بين مواطنى الشعب الواحد. يستغلون الأختلاف فيما بيننا لتحقيق اهداف الشر..
يعلمون وأغلبنا لا يعلم ان الأصل فى اى علاقه هو الأختلاف و ليس الرضا طوال الوقت. الأختلاف رحمه و الناس تختلف لتتفاهم لان العقول متفاوته.

يبيعون بضاعتهم لمصلحه هدم الأوطان ولا يدرون ان من يدفع لهم اليوم سوف يسلط عليهم جبروته يوما ما لان الظالم يكره من ساعده على ظلمه و يريد ان يمحوه من على ظهر الأرض حتى ينسى ظلمه و تستمر الحياه.

أحذروا أخوانى من هؤلاء المتواجدين فى كل مجال و يعبثون فى عقولنا لتحقيق اهدافهم لكى يضعفونا. خير مثال هم المطبلين و المرجفين!! هم هم نفس الأشخاص و هدفهم هو فقرك و خسارتك فى سوق المال. اما الكتائب الأخرى فهدفهم هو أستعمارك الفكرى!!!

الحل: الأعراض عنهم وعن مواضيعهم الهدامه و عدم الكتابه واللغط ولو بكلمه فى مواضيعهم لان بضاعتهم مسممه ولا يجب ان نساعد على نشرها بالقص و اللذق. لابد من العمل و بالعمل فقط ترتقى الأمم وليس بالجلوس امام الشاشات لنشر الناقصات و الزلات و العيوب فى مجتماعتنا.. كفا رصد و كفا كلام فى كلام و كفا حب لذكر كل ما هو خبيث و لنبدء فى البحث عن كل ما هو جميل لنذكره لان النفس البشريه تسعد و تقوى برصد الأمثله و القصص الناجحه ولكم فى سيره رسولنا و حبيبنا محمد صلوات الله عليه و سلامه خير مثال حينما نسمعها.. تقوينا و تعطى لنا قوه لكى تستمر الحياه.

ابحثوا عن قصص النجاح و سوف تجدوا الكثير و عندها سوف تفيدونا بدلا من هدمنا بقصص فاشله محبطه من هنا و هناك.

نصر و حفظ الله الأوطان من كل شر و حمى أهلها من شر كل كيد يحاك بهم.

الكلمه أمانه و سوف نحاسب عليها ولنعرض عن القيل والقال وما لا ينفع المسلمين.