منتديات شمس الحب - حرب اليمن ما لها وما عليها وكيفية الخروج منها ؟

حرب اليمن ، هي حرب عبثية 100%

وتسمى بالعرف العالمي بحرب الاستنزاف

1226 رقم القرار الأممي لدخول اليمن

هذا القرار ( الفخ ) الذي صدر كأسرع قرار أممي

ربما بالتاريخ

فقد سبق هذا القرار مساعدة دولة المجوس إيران بأن يكون

لها صيت كالرعد يخيف دول الخليج حتى ولو لم يمطر

وهذا ما جعلهم يسرعون في إصدار هذا القرار

لجر السعودية للمحاكم الدولية ولإستنزافها حتى يسهل بعد ذلك تقسيمها والقضاء على الملكية فيها .

لذلك لن يتم توقيفها إلا بعد تحقيق هدفها الرئيس

وهو حلب أموال السعودية ودول الخليج حلباً نافقاً

وبعد أن تضعف السعودية ودول الخليج اقتصادياً

يتم تقسيمها بأقل التكاليف وبأسرع وقت

لا شك أن دخول السعودية غلطة دفعت ثمنها السعودية غالياً

ولكن يحسب للسعودية (( وهي بلا شك )) (( إرادة إلاهية خالصة ))

بأن ألهم السعودية رشد عدم دخولها عسكرياً أرض المعركة

وكذلك عدم استخدمها أسلوب العلويين في تدمير البشر والشجر والحجر

حيث كانت تنتقي الأهداف بدقة متناهية

وهذا ما أذهل وأزعج العرب في آن واحد

حيث كانت النوايا مبيتة

لمحاكمة السعودية على جرائمها باليمن

ولكن هي إرادة الله سبحانه أن منعهم من الدخول براً أو استخدام أسلوب التدمير

الذي كان يصبوا له الغرب

فلو اكتفت السعودية في تحصين حدها الجنوبي وكذا الشرقي والشمالي

لعاشت في قوة ولم يقدر عليها بقدرة الله قادر

أما الحلول عند عدم توقف الحرب فهي كالتالي :

1. يجب أن تستخدم السعودية اليمنيين كنجود عن جنودنا ، بمعنى أن تكون الحرب بالوكالة وتكتفي السعودية بالدعم المادي المبني على العائد من نفط اليمن حتى ولو كان قليل ، فكما قنا حرب اليمن بين فصيل وحكومة أي لا ترقى للحرب بمعنى الحرب

2. تتبنى تأمين حياة المنشق من الطرف المقابل لتضمن سقوط الخصم بأسرع وقت .

3. تعمل على جميع وسائل الإعلام الخاصة والعامة والعربية والغربية وترصد ميزانية لذلك ، لخبر خروج السعودية من اليمن نهائياً والاكتفاء بدعم الحكومة اليمينة الشرعية لوجستياً فقط . هذا ما يسمى بالتظليل الإعلامي الذي مارسه الغرب طيلة الأعوام العجاف السالفة ونجاحها بعد توفيق الله 100% والغاية من ذلك استعادة دور المملكة الحاضن للهم العربي بعد أن قام أعداؤنا بتشوية صورة السعودية حتى وصلت سمعة السعودية في الشارع العربي و الغربي والإسلامي بصفة عامة بأنها دلة معتدية وقاتلة للأطفال ومدمرة للبنيان والمعابد والمدارس وتخريب البلدان . هذا على حد وصف أعداؤنا الذين سوقوا لهذا الأمر ونجحوا باقتدار .

حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه