رسالة من جبال فيفا إلى كل مواطن ؛؛؛؛؛
 

حيدر عبدالله

حيدر عبدالله هذا مواطن سعودي من ابناء المنطقه الشرقيه
مذهبه شيعي
القى قصيده امام الملك سلمان حفظه الله اثناء زيارته للمنطقة الشرقيه
وكانت القصيدة بالفصحى
قصيده لايعيبها اي شي مكتملة الشروط
ولكن استطاع مشعلو الفتنه في مواقع التواصل الاجتماعي ان يدخلوا من باب الشعر
فنفثوا سمهم
ونشروا بين اوساط المجتمع السني
كيف لهذا الشيعي ان يقف يلقي قصيده امام الملك وهو شيعي
عابوا قصيدته وهي خالية من العيوب !!

وانا احكم عليها وانا شاعر وأعي وأعرف ماهو الحكم على الشعر وماذا يعيب القصيد

عفواً ليس هدفهم من نشر هذا الكلام عن الشاعر ان القصيده سيئة بل هي وسيلة لاشعال الفتنة الطائفيه
ليست غيرة من السنه على ان شيعي وقف هذا الموقف
ولم يكن مصدر هذه الضوضاء السنه بل مصدرها الحاقدين على وحدة الوطن
بل الهدف عدواني بحت لاشعال الطائفيه من هذا الباب
لن يستريحوا ولم يعحبهم ان رأو شيعي امام الملك في انسجام وطني
لم يهنئهم ان يقف شيعي يرحب بالملك في بيان صريح ان اللُحمة الوطنيه موجوده
وان لافرق بين سني وشيعي
فجميعهم يحبون الوطن والحكومه رغم الشواذ من السنة والشيعه
اعدائنا لم يعجبهم ولم يروق لهم ان يرون هذا التلاحم
فاوقدوا نار الفتنه ونفثوها في عقول البعض من ابناء السنه
وديدنهم هذا هو
اذا تحدث سني بخطاب نفثوا سمومهم في اوساط الشيعه
وقالوا ان السني قال وقال
واذا تحدث شيعي كذلك قالوا انه قال وقال

هنا نرى العقلاء يقفون اجلالاً بماقدمه الشاعر حيدر عبدالله
ويصفقون لهذه اللُحمه
ان مايريدونه اعدائنا هو ان نكون قسمين منعزلين في وطن واحد
فغاظهم مارأو
وان ماتريده حكومتنا وحكامنا وعقلائنا هو ان نكون شعبٌ واحد في وطن واحد لامذهبيه ولا طائفيه
فمتى ما اتت الطائفيه انعدم الامن وذهب الامان الى غير عوده

هنا يجب ان نعي ان حكومتنا هي من ارادت ان يقف حيدر عبدالله في هذا المنبر
واعدائنا هم من لايريدون هذا الامر
لقد قالت حكومتنا للكل درس وعاه من وعاه وجهله من جهله

بقلم/يحيى بن حسين الفيفي..✏جبال فيفا الجنوبيه