مقولات اسلامية
 

الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء البقل ، والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل .



والكبر والحسد هما داءان أهلكا الأولين والآخرين ، وهما أعظم الذنوب التي بها عصي الله أولا ، فإن إبليس استكبر وحسد آدم .


ولهذا يقال :
"عِفُّوا تعِفُّ نساؤكم وأبناؤكم ،
وبرُّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم"
فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تُدان .



إن التوبة حسنةٌ وهي من أحب الحسنات إلى الله ، والله يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه أشد ما يمكن أن يكون من الفرح .




قيل لبعض السلف :
يزداد الإيمان وينقص ؟
قال : نعم ، يزداد حتى يصير أمثال الجبال ، وينقص حتى يصير أمثال الهباء .



والعبدُ كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له : كان أقرب إليه، وأعز له ، وأعظم لقدره .


قال تعالى {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} فأخبر أنه ييسر على المتقي ما لا ييسر على غيره .



وكل ما يصيب المؤمن من الشر فإنما هو بذنوبه ، والاستغفار يمحو الذنوب فيزيل العذاب ، كما قال تعالى
{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}



أصل العداوة والشر والحسد الواقع بين الناس من اتباع الهوى ، فمن خالف هواه أراح قلبه وبدنه وجوارحه ، فاستراح وأراح .



قال الربيع بن أنس :
علامة حب الله : كثرة ذكره .
فإنك لا تحب شيئا إلا أكثرت من ذكره .




قال ابن القيم رحمه الله :
" إذا قام العبدُ في الصلاة غارَ الشيطان منه
فإنه قد قام في أعظم مقام،وأقربه
وأغيظه للشيطان "



فأما رِقَّةِ القلوب ؛ فتنشأ عن الذكر ، فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ويذهب بالغفلة عنه .



قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإن المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلا بالله .






ومن الأعمال التي توصل إلى محبة الله تعالى وهي أعظم علامات المحبين : كثرة ذكر الله عز وجل بالقلب واللسان .





قلة الغذاء توجب رِقَّة القلب ، وقوة الفهم ، وانكسار النفس ، وضعف الهوى والغضب ، وكثرة الغذاء توجب ضد ذلك .



والتوكل من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج ، فإن الله يكفي من توكل عليه ، كما قال {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}




المعاصي سبب البعد والطرد ، كما أن الطاعات أسباب القرب والوِد .





قال النبي ﷺ
(لا يستر عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة)



قال النبي ﷺ
(صِلْ مَنْ قَطَعَكَ ، وأحسِن إلى من أساء إليك ، وقُلِ الحقَّ و لو على نفسِكَ)




قال النبي ﷺ
(من سرَّه أن يجد حلاوة الإيمانِ ،
فليُحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله)