![]() |
مباني الاجداد كان الحوش داخل و النوافذ داخلية تطل على الحوش . ركزنا في دراسة عمراننا الإسلامي على الظواهر المادية كالطرز المعمارية وغيرها وأهملنا جوهرها من مقاصد وغايات وأخلاق الأشكال والطرز المادية رغم أهميتها إلا أنها تعبر عن زمان ومكان لظروف معينة بينما المقاصد تكون دائمة وثابتة تتجاوز حدود الزمان والمكان العمران الإسلامي قام على مقاصد مثل الحرية الفردية وعدم الضرر وعدم الإفساد وإحياء الأرض وحق المرور والمحافظة على البيئة والإنتاج والعطاء علينا ألا نكتفي بالشواهد المادية وما بقي من مبان وأحياء ومدن عتيقة وإنما يجب الاهتمام والنظر إلى ما وراء ذلك من القيم والأخلاق والمقاصد مما يخشى منه أن نصل إلى مرحلة حائرة وحالة مضطربة وصورة مشوهة – بانت معالمها – يكون واقع عمراننا بخلاف قيمنا وأخلاقنا وأصالتنا أمامنا جميعا تحد كبير في إعادة صياغة عمراننا بالحفاظ على قيمنا والاهتمام بمقاصده الشرعية دون تناقض مع معطيات العصر بإبداع يعبر عن حضارتنا التغريدات السابقة واللاحقة بإذن الله من قراءتي لثلاث كتب ملهمة في أثر التشريع على العمران قواعد الشريعة تنظم جميع شئون الحياة وتوفر لنا تكاملا في الحلول لكل قضايانا البيئية والاجتماعية والعمرانية رغم اختلاف الأساليب المعمارية والعمرانية بالمدن الإسلامية زمانا ومكانا إلا أنها استجابت للكليات الخمس "الدين والنفس والعقل والنسل والمال" إشتهرت المنازل في البلدان الإسلامية بانغلاقها على الخارج وانفتاحها على نفسها من خلال الفناء (الصحن الداخلي) http://d.top4top.net/p_391nd0273.jpg http://c.top4top.net/p_3918zrzm2.jpg http://b.top4top.net/p_391x4r5o1.jpg الإرتداد نشأ ببيئة مغايرة وقمنا باستيراده رغم أن مفهوم الخصوصية البصرية مختلف لدينا مما اضطر الملاك لهذه المعالجات http://f.top4top.net/p_391jm8du5.jpg http://e.top4top.net/p_391uhbqm4.jpg * * * * * الكتب ملهمة عن أثر الشريعة في تشكيل العمران : عمارة الأرض في الإسلام المدينة العربية الإسلامية جوهر التمدن الإسلامي http://f.top4top.net/p_39146vn72.jpg http://a.top4top.net/p_391qfmlz3.jpg http://e.top4top.net/p_391m6xjs1.jpg م.علي بن قائض الشمري @EngAlishamari **** انتهى |
الساعة الآن 12:28 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir