منتديات شمس الحب

منتديات شمس الحب (http://www.x2z2.com/vb/)
-   سلة المحذوفات والمواضيع المكررة (http://www.x2z2.com/vb/f36.html)
-   -   قراءة في مكر الماكرين و هجومهم المستمية ... نقل للفائدة (http://www.x2z2.com/vb/t317288.html)

لميسـ 02-18-2017 07:15 PM

قراءة في مكر الماكرين و هجومهم المستمية ... نقل للفائدة
 
قراءة في مكر الماكرين

نقل للفائدة


لقد تعامل القرآنُ مع موضوع المكر بأسلوب معمَّق؛ من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل، ولتحذير المؤمنين من المكر، ومن أصحابِ المكر، وليَعلم الماكرون أنَّهم مفضوحون من الله، وأنَّ ألاعيبهم مكشوفةٌ لدى المؤمنين، وأنَّ مكرهم هذا مردودٌ إليهم بقدرة الله تعالى؛ ولهذا بصَّر المؤمنين بطريق المرسَلين؛ حتى لا يسيروا في طريق مظلمٍ وغير معروفِ النتائج؛ ليكون المسلم على بصيرة من أمره؛ لهذا عرَّفنا القرآنُ أن الكافرين يتربصَّون بالمؤمنين، وأنَّ عليهم أن يواجهوا الكفرة، وأنَّهم المنصورون - بإذن الله - ما داموا قائمين بأمره؛ لأن الله لا يخذُل عباده المؤمنين، وأنَّ الله سيحبط مكرهم، وسيردُّ كيدهم في نحرهم.

قال تعالى: ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا ﴾ [النمل: 50]، فالله - سبحانه - لا ينسى عبادَه، وهذا يُطمْئنُ عبادَه بأنهم ليسوا وحدهم يقاتلون، وبأنهم ليسوا وحدهم الذين يسيرون في هذا الطريق دون مُعين: ﴿ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ ﴾ [النمل: 51]، فهل حصل ما قصدوه؟ وهل أدركوا ما أرادوه؟

قال سيد قطب: "ومن لمحةٍ إلى لمحة، إذا التَّدمير والهلاك، وإذا الدُّور الخاوية والبيوت الخالية، وقد كانوا منذ لحظة واحدة في الآية السابقة يدبِّرون ويمكرون، ويحسَبون أنهم قادرون على تحقيق ما يمكرون، وهذه السرعة في عرض هذه الصفحة بعد هذه مقصودةٌ في السياق؛ لتظهر المباغتة الحاسمة القاضية، مباغتةُ القدرة التي لا تُغلَب للمخدوعين بقوتهم، ومباغتةُ التدبير الذي لا يخيب للماكرين المستعزِّين بمكرهم"[1].

فهذا يطمئن النفوس أنَّ مكر الله أشد من مكر الكفار، وهو ردُّ مكرهم، قال - تعالى -: ﴿ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 42]، قال الطبري: "أيْ: فلله أسبابُ المكر جميعًا، وبيده، وإليه، لا يضرُّ مكرُ من مَكَر منهم أحدًا إلا من أراد ضرَّه به، يقول: فلم يضرَّ الماكرون بمكرهم إلا من شاء الله أن يضرَّه ذلك، وإنما ضرُّوا به أنفسهم؛ لأنهم أسخطوا ربَّهم بذلك على أنفسهم حتى أهلكهم، ونجَّى رسلَه"[2].

فالله يطمئن المؤمنين - أيضًا - بأنَّ الله يعلم ما يمكر به الكفار؛ ولهذا قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾ [يونس: 21]، فالملائكة الحفَظة يكتبون ويسجلون ويدوِّنون مكرَهم، فمكرُهم لم يخفَ على الحفظة؛ فكيف يخفى على الله؟!

ولهذا قال قبل هذا المقطع من الآية: ﴿ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾ [يونس: 21]، قال سيد قطب: "فالله أقدَر على التدبير بإبطال ما يمكرون، ومكرُهم مكشوفٌ لديه ومعروف، والمكرُ المكشوف إبطالُه مضمون"[3]، فالله مكرُه سريعُ النفاذ، أما مكر الكفَّار، فهو متوقِّف على قدَر الله؛ لهذا جاءت هذه الآيات كالم للمؤمنين؛ حتى تطمئن نفوسهم، وتسكن أرواحهم، ويعلموا أنه لن يصيبهم إلا ما كتب لهم، وأنَّ الله معهم وهو أقدَر على الكفار.

ومن المهم معرفته في هذه القضية أن تحذير الله المؤمنين من الماكرين ليس من التخويف؛ وإنما لأخذ الحيطة، وللعلم في المقابل بأنَّ مكرَهم محدودٌ ولن يبلغ مبلغه؛ لهذا يدرك المسلم المرحلة التي يحياها، بما أخبره الله - تعالى - عن أهل المكر ليأخذ بالأسباب.

ومع تحذير الله المؤمنين من مكر الكافرين، حذَّر - أيضًا - الكافرين بأنَّ ما يفعلونه سيعود عليهم، وأنَّ كيدهم مردودٌ عليهم، فرتَّب الله - سبحانه - للماكرين عذابًا شديدًا في الدنيا والآخرة، قال - تعالى -: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 123]، فالمكر مردودٌ على أصحابه، قال الطبري: "وكما زينَّا للكافرين ما كانوا يعملون، كذلك جعلنا بكل قرية عظماءَها مجرميها - يعني أهل الشِّرك بالله والمعصية له - ﴿ لِيَمْكُرُوا فِيهَا ﴾ [الأنعام: 123] بغرورٍ من القول أو بباطلٍ من الفعل، بدينِ الله وأنبيائه: ﴿ وَمَا يَمْكُرُونَ ﴾؛ أيْ: ما يَحيق مكرُهم ذلك إلا بأنفسهم؛ لأنَّ الله - تعالى ذكره - من وراء عقوبتهم على صدِّهم عن سبيله: ﴿ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾، يقولُ: لا يدرون ما قد أعدَّ الله لهم من أليم عذابه، فهم في غيِّهم وعتوِّهم على الله يتمادَوْن"[4].

وقال - تعالى - : ﴿ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ﴾ [الأنعام: 124]، قال الطبري: "يقول - تعالى ذكره -: وإذا جاءت هؤلاء المشركين الذين يجادلون المؤمنين بزخرف القول فيما حرَّم الله عليهم ليصدُّوا عن سبيل الله ﴿ آيَةٌ ﴾؛ يعني: حجَّة من الله على صحة ما جاءهم به محمَّد من عند الله وحقيقته، قالوا لنبي الله وأصحابِه: (لَنْ نُؤْمِنَ)، يقول: يقولون: لن نصدِّق بما دعانا إليه محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الإيمان به، وبما جاء به من تحريم ما ذكر أنَّ الله حرَّمه علينا (حَتَّى نُؤْتَى)؛ يعنون: حتى يعطيهم الله من المعجزات مثلَ الذي أعطى موسى من فَلْق البحر، وعيسى من إحياء الموتى، وإبراءِ الأكمه والأبرص، يقول - تعالى ذكره -: ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124]؛ يعني بذلك - جل ثناؤه -: أنَّ آيات الأنبياء والرسل لن يُعطاها من البشر إلا رسولٌ مرسَلٌ، وليس العادلون بربِّهم الأوثان والأصنام منهم فيعطوها، يقول - جل ثناؤه -: فأنا أعلم بمواضع رسالاتي، ومن هو لها أهلٌ، فليس لكم أيها المشركون أن تتخيَّروا ذلك عليَّ أنتم؛ لأن تخيُّر الرسول إلى المرسِلِ دون المرسَل إليه، والله أعلم إذا أرسل رسالةً بموضع رسالاته، يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - معلِّمَه ما هو صانع بهؤلاء المتمرِّدين عليه: ﴿ سَيُصِيبُ ﴾، يا محمدُ، الذين اكتسبوا الإثم بشركهم بالله وعبادتهم غيره ﴿ صَغَارٌ ﴾؛ يعني: ذلَّة وهوان، وأما قوله: ﴿ صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ ﴾؛ فإن معناه: سيصيبهم صغارٌ من عند الله؛ كقول القائل: "سيأتيني رزقي عند الله"؛ بمعنى: من عند الله، يراد بذلك: سيأتيني الذي لي عند الله، وغيرُ جائز لمن قال: ﴿ سَيُصِيبُهُمْ صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ ﴾ أن يقول: "جئت عند عبد الله"؛ بمعنى: جئت من عند عبد الله؛ لأنَّ معنى: ﴿ سَيُصِيبُهُمْ صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ ﴾ سيصيبهم الذي عند الله من الذلِّ؛ بتكذيبهم رسولَه، فليس ذلك بنظيرِ: "جئت من عند عبد الله"، وقوله: ﴿ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ﴾ يقول: يصيب هؤلاء المكذبين بالله ورسوله، المستحلِّين ما حرَّم الله عليهم من الميتة، مع الصَّغار عذابٌ شديد؛ بما كانوا يكيدون للإسلام وأهله بالجدال بالباطل، والزخرف من القول، غرورًا لأهل دين الله وطاعته"[5].

وقد بيَّن الله بأن المكر لا يحيقُ إلا بأهله، قال - تعالى -: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ [فاطر: 43]، فهل هؤلاء أمِنوا مكر الله؟ لهذا قال - تعالى -: ﴿ أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 45 - 47]، فمكر الله لهم في الدنيا يكون بإبطال ما يمكرون، وبردِّ المكر عليهم، وحلِّ العذاب عليهم، والنيل منهم، قال - تعالى -: ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 97 - 99]، وما مكر هؤلاء إلا بأنفسهم، كما قال - تعالى -: ﴿ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأنعام: 123]، وقال أيضًا فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴾ [فاطر: 10]، فلهم عذاب شديد زيادةً على بوارِ وخراب مكرهم، وفي هذا تَيْئيسٌ لهم بأنه لن تقوم لهم قائمة، ولن تنجح لهم خطَّة في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب شديد، قال - تعالى -: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [سبأ:31 - 33]، فهؤلاء استمرُّوا بمكرهم في الناس ليلاً ونهارًا لجعلهم كفارًا، ويلبِسُون على الناس دينَهم.

وحتى لا أطيل كثيرًا؛ أختم بهذه الكلمات، يقول الله - تعالى -: ﴿ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 49 - 53]، وفي هذه الآيات كغيرها من الآيات التي تتحدث عن الاتِّعاظ بالسابقين، وأخذِ العبرة من أخبارهم - في هذه الآيات توجيهٌ للطَّرفين على السواء: فللمؤمنين؛ ليقولَ لهم: بأنَّ هذا الطريق معروف المسالك، وأنَّ الذين قبلكم مرُّوا بهذه الأحوال، وأنَّ الماكرين سيدمَّرون كالماكرين السابقين، وفي هذا تسلية لهم، وللكفار من ناحية أخرى؛ ليقولَ لهم: لقد كان مَن قبلكم يمكر ويخطط، ولكن هيهات من قدرة الله ومن عظمة الله أن ينجح لكم مخطَّط، فالعاقبة للمؤمنين، والجزاء من جنس العمل، فالعاقبة هي نصر المؤمنين ونجاحهم، وتدمير الكفار وفشل مخططاتهم؛ ولهذا قال - تعالى -: ﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا * اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 42-43]؛ لندرك تمامًا سُنن الله في خلقه وكونه، وأنَّه لن تجد لسنة الله تبديلاً، ولن تجد لسنته تحويلاً: ﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾، وأنَّ الله ناصرٌ أولياءَه وأتباعَه.


الساعة الآن 07:43 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب

1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98