لقد كثر الحديث عن الشمعه التي اصبحت مثالا للتضحيه
فهل اكبر من ان تحرق نفسك لكي تضيء للاخرين
هناك رائحة تتوق انوف العظماء للاستمتاع بها
رائحة طالما كانت معيارا للاصاله
وهذه الرائحة لم تخرج الا بعد التضحيه
فالعودة الطيبة الاصل
تحترق لكي
تفوح بعبق الماضي
واصالة المستقبل
ياترى ماذا ستجني هذه وتلك
هناك اشخاص كثيرون
هم كالشمعة في الاخلاص والتضحيه
كالعودة في التفاني
كالشجرة تبقى في الشمس ليستظل تحتها السعداء
بل البسطاااء
اتعلم ياقلمي متى تشعر الشجرة بالسعادة العمياء
ام انك تمر على ما اكتب كما يمر عليه باقي البشر
ااهـ لقد توقعتك تفهم ماترسم على اوراقي البيضاااء
لم يبقى عندي صفحات بيضاء
فلقد لوثتها كلها
ولكن بمزج من الالوان
نسجت لي موروثا لن استطيع التخلي عنه
ان التضحية اصبحت في زمننا هذا ضرب من الجنووووون
أأضحي
لمن ؟
وهل هناك من يستحق مني التضحيه
هيهات!!
لقد ولى زمن التضحيه
وهذا الزمن زمن(( اللعب على المكشوف))
اعذروني فهذه ليست خاطره
ولكنها نزف من قلم مكلوم
ظن صاحبه انه بصدقه سيملك قلوب محبيه
ولكن
نحن في زمن لا يعترف بالصفاء ولا النقاء
ها أنا الملم بقايا حطامي
وأستئذنك ياقلمي
فأنا وأنت لسنا بعد اليوم اصدقاء
فأنت ممن يعشق البروتوكولات العمياء
التي لا تنضر للأحاسيس
ارجوك دعني ارحل لوحدي
وأخط احاسيسي على الرمل
عل الرياح تحمل ما نزفته الى الفضاء
ولا يعلم به احد
وداعا فهذه تضحيه 
العرض المتطور
