تحديد مشكلة التعليم لدينا
 

ان اهم مايمكن التحدث عنه هو تعليم ابنائنا فبناء عليه يتحدد مستقبل هذا الجيل ولايخفى ماتوليه الدوله حفظها الله من مخصصات مالية لهذا القطاع وهو اهم قطاع فبه تقوم الأمم وتتطور وتنافس وتتقدم
من وجهة نظري كانالتعليم على وقت الخويطر
كمعلومة مركزة يتناولها الطالب من المعلم مباشرة وكانت التعليمات تأتي للمدرسة واضحة وبسيطة والهدف تعليم الطالب ولا شك ان البعض يقول هذا وقت التلقين والتعليم التقليدي ثم الذي جلب افكار جديدة للتعليم هو الدكتور احمد الرشيد فظهرت افكار جيدة مثل الصفوف الأولية وقياس الطالب بالمهارات (التقويم المستمر) وفتح مجالات مثل مصادر التعلم وكانت له اهتمامات متنوعه
مابعده الغالب عليهم طابع اكاديمي ومن الممكن ان اشارك ببعض النقاط لعل يكون فيها فائدة وسأذكرها كمشكلة والحلول الممكنة لها كثيرة
فالتعليم العام مشكلته الآن في الآتي/
1/ كثرة مواد على الطالب وحشوا معلومات وقد قاموا بتقليل للمواد لكن بشكل صوري مثال /اللغة العربية عندما تدرس ابنك تجد التشتت في المادة مابين القراءة والنحو يعني صار التعامل معها معقد
2/ المناهج غير مرتبة وغير منظمة ومعقدة في التعامل معها الآن
خصوصا في المواد التي ضمت لبعض
3/ ضعف في المحاسبة يعني الي يعمل والي مايعمل واحد في المدرسة او الجهات الادارية ويقومون بتقويم الموظف بتقويم روتيني ليس له اي فائدة وحسب معلوماتي انه نظام تابع للخدمة المدنية قديم لايتماشى مع الوضع الحالي والمتطلبات من الموظف سواء معلم او غيره
4/ كثرة الادارات والترهل الاداري في الوزارة والادارات يعني مجموعة من التعليمات والتعاميم والخطابات تصب على المدرسة من كل ادارة وهذا واضح لدى مدير المدرسة كم هائل من الأوراق تصله ويتعامل معها
فهو مشغول عن الطالب والمعلم بالمخاطبات والزوار من الادارات الكثيرة
5/ قد يكون من الأشياء التي نسمعها كثير ا ضعف التحصيل العلمي لدى بعض المعلمين مقارنه بمن سبق وهذا ممكن التغلب عليه بالتخصص للمعلم من صف اول الى ثالث ثانوي
6/ هناك مشكلة في التعليم الابتدائي انه بعيد عن مايميل له الطالب بالمرحلة من المرح واللعب والميل للتقنية والرسوم المتحركة....الخ
7/التعليم الثانوي هو من اكبر المشاكل لدينا حيث الطالب لايوجد له تخصص ولا يعرف قدراته وميوله تعتبر ثقافة عامه ولكي اثبت ذلك هناك فرق بين خريجي المعاهد الثانوية المتخصصين وطلاب الثانوية العامة اذا تخرجوا الى نفس التخصص
والله من وراء القصد