![]() |
شعراء هوامير الافذاذ عطوني رايكم فيه هذه القصيده بدون مجامله قل أيمكنك أن ترى مع ضوء الفجر المبكر ما أشدنا به بفخر مع آخر لمعات الشفق، ذي التقليمات الواسعة و النجوم الساطعة، خلال المعركة المحفوفة بالمخاطر و فوق الأسوار شاهدناه يرفرف ببسالة ووهج الصواريخ 'الأحمر ، وانفجار القنابل في الهواء دلّ خلال الليل أن علمنا كان لا يزال موجوداً ؛ قل ألا تزال هذه الراية الموشحة بالنجوم ترفرف على أرض الأحرار و موطن الشجعان؟ يُرى على الشاطئ بشكل مبهم عبر سدم الأعماق حيث مضيف العدو المتغطرس يرقد بصمت مطبق ما هذا الذي يخفي نصفه النسيم و يظهر نصفه، فوق المرتفع الشاهق بينما يهب بتقطع الذي تغطيه الآن أشعة الصباح الأولى بمجده التام المنعكس يشرق الآن في الأفق هي الراية الموشحة بالنجوم، عسى أن تدوم رفرفتها على أرض الأحرار و موطن الشجعان و أين هي تلك الفرقة التي أقسمت بتبجج شديد بأن فوضى الحرب و ارتباك المعركة، وطن و بلد لن يتركانا بعد الآن؟ غسلت دماؤهم تلوث أفعالهم الحمقاء لن ينقذ ملجأ الرقيق و العبيد من رهبة الرحيل، أو ظلمة القبر و الراية الموشحة بالنجوم ترفرف بانتصار على أرض الأحرار و موطن الشجعان و لتكن إذاً أبداً حين يقف الرجال الشجعان بين وطنهم المحبوب و خراب الحرب مباركة بالنصر و السلام، عسى الأرض المنقذة من السماء أن تشيد بالقوة التي حفظتنا و جعلتنا أمة إذاً علينا أن نحرر، عندما تكون قضيتنا عادلة و يكون شعارنا بعدئذ "بالله نثق" و الراية الموشحة بالنجوم سترفرف بنصر على أرض الأحرار و موطن الشجعان |
الساعة الآن 07:39 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir