![]() |
ثوري بلغ من الكبر عتيا ... وموسم الزراعة اقترب في مثل هذه الايام يبدأ المزارعون عندنا بتجهيز الارض للزراعة بالتسميد وقلب التربة وتجهيز البذور ... ولأننا ارض جبلية فوسيلة الحراثة هي الثيران التي تجر المحاريث .. لكن ثوري بلغ من الكبر عتيا فلم يعد قادرا على العمل والحرث طيلة اليوم ولا نصفه بل لم يعد يستطيع سحب المحراث ... لذلك ذهبت الى سوق المواشي في احد مدن تهامة وفي السوق قابلت البائع وكان عنده الكثير من الثيران والبقر والحمير فقلت له اريد ثورا للحراثة واريده نوعية جيدة فقال عندي عدة خيارات ... فهذا الثور اسمه المعلم وهو من الحجاز قلت والاخر الذي بجنبه قال هذا اسمه البريطاني .. قلت يعني انت جايبه من بريطانيا ؟؟؟ فضحك وقال ... لا لا ... فسبب تسميته ان ابني الذي يدرس في بريطانيا كان متعلقا به منذ كان عجلا فتبيعا وبعد ان اصبح ثورا كما ترى اتت ابني بعثة في بريطانيا فقلت له ... في اي مدينة ... فقال في برمنجهام قلت له انت الان حيرتني مابين الحجازي وبين البرمنجهامي اقصد البريطاني قال وعندي غيرهما فاشرت الى احدها فقال عفوا هذا مشري ...ولكن هذان الاثنان ينفعانك فخذ احدها فتوكلت على الله فاخذت البريطاني وقبل ان انصرف قال انتبه واحذر ان تذكر كلمة اخوان او اردوغان لديه والا فلا تلومن الا نفسك فهذان الثوران الحجازي والبريطاني تستثيرهما هذه الكلمات مع انهما لا يفقهان معناهما ... قلت لعلي اسلم من المناكفين اما انا فلن انطقها ... ثم قال بما انك في منطقة جبيلة فلدي حمار من الساحل % الغربي ينفعك في نقل الاغراض ... قلت له لا حاجة لي به الان .. اسأل الله ان يكون موسما ناجحا وان يكفيني شر المناكفين |
الساعة الآن 10:37 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir