![]() |
جديد الصحافة الاخونجية .. قال الاعلامي الاخونجي الموالي لايران يوسف الحسيني إن “تيران وصنافير مصريتان، قبل وجود المملكة العربية السعودية، وهناك اتفاقيات موقعة بذلك”، على حد وصفه. وتساءل: “إزاي تكون الجزيرتين سعوديتين، والسعودية مواليد عام 1932؟”. وأضاف: “تيران وصنافير مصريتان، نظرا لوجود 30 خريطة موثقة تثبت مصريتهما، ونظرا لتوقيع أكثر من معاهدة دولية بشأنها بدءا من معاهدة لندن 1841، أي قبل أن تكون هناك حاجة اسمها السعودية التي أُنشئت في عام 1932، بعد هذه المعاهدة بتسعين عاما”، مشددا على أن الجزيرتين “في أقل اعتبار هما تحت السيادة المصرية”. وأردف أنه لا توجد، أي دولة تقدمت بما يفيد أن الجزيرتين تابعتان للسعودية، متسائلا: “إزاي تبقى سعودية.. في حين أنها مع مصر؛ لأن السعودية من مواليد 1932؟”، حسبما قال. وتابع بأن مصر ستظل دائما قائدة العرب، شاء من شاء، وأبى من أبى، مضيفا أن عمرها 8200 سنة، وأن جيشها الأول عربيا، والعاشر عالميا، حاليا. وأردف قائلا إن الحكم القضائي الصادر الذي يؤكد مصرية الجزيرتين، تضمن أنه لم يتم تقديم وثيقة واحدة تثبت سعودية الجزيرتين من قِبل الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن الأمر حاليا هو انتظار تصويت البرلمان على الاتفاقية، مردفا: “أتمنى أن يصوت لمصرية الجزيرتين”. ثم وجَّه الحسيني خطابه إلى الامير محمد بن سلمان بشكل مباشر، وبأسلوب لا يخلو من قلة ادب ووقاحة وسفالة ، فقال له: “يا سمو الأمير.. إحنا بلد وشعب يحترم المؤسسات.. وإحنا ناس في بلد هو الأكبر والأعمق حضاريا في العالم.. وتعلمنا أن نتكلم بالحقائق وبالعقل والمنطق والأرقام.. إحنا عندنا وثائق وأنتم لأ.. وعندنا مؤسسات قضائية نحترم أحكامها”. وتابع: “نرجو من جميع الأطراف: ولي ولي العهد، ولي العهد، الملك، الأمراء، الرؤساء.. أن يحترموا مؤسساتنا، ولا داعي أن يهين أحد مؤسساتنا، بأن يقرر أن هناك جزيرتين.. لا هم تحت سيادته، ولا هم ملكه، ثم يقول: دول بتوعنا”. واختتم الحسيني كلامه بالقول: “إحنا لا نحب أحدا يهين مؤسساتنا، ولا نحب أحدا يستبق قرارات مؤسساتنا، ولا نحب أحدا يهين شعبنا، ولا حضارتنا، ولا أستاذيتنا”، مردفا: “وصلت”. |
الساعة الآن 09:20 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir