هل سيصمت التحالف بقيادة السعودية عن هذه الصورة ...
2017/05/10 - الساعة 11:02 صباحاً كشف نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن أن القيادي الحوثي مصطفى المتوكل الذي اعتقلته الشرعية في مأرب كان عائداَ من مصر حيث زارها بدعوة رسمية بصفته رئيس الهيئة اليمنية العامة للاستثمار في حكومة الإنقلاب.
وقال نشطاء أن المتوكل التقى في مصر بمسؤولين كبار في هيئة الاستثمار المصرية.
وكان موقع الهيئة اليمنية العامة للاستثمار كشف أن المتوكل زار القاهرة يوم الأحد 15 نيسان/ أبريل الماضي، وقام بزيارة الهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، والتقى بصفته "رئيس الهيئة اليمنية العامة للاستثمار" بنائب رئيس هيئة الاستثمار المصرية، منى أحمد زوبع.
وجرى خلال اللقاء، وفق الموقع: "مناقشة علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الاستثماري، بهدف بحث آليات تفعيل عمل اللجنة الفنية اليمنية المصرية المشتركة؛ لتشجيع الاستثمار بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال".
وأعرب المتوكل، خلال اللقاء بالمسؤولة المصرية، عن تطلعه إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال تشجيع الاستثمارات، بما في ذلك تطوير نظام النافذة الواحدة؛ لتسهيل وتوفير الوقت والجهد على المستثمرين، وتقديم الحوافز اللازمة لهم، على حد قوله.
كما أكد أهمية استئناف عقد اجتماعات اللجنة الفنية اليمنية المصرية المشتركة في مجال تشجيع الاستثمار، معربا عن الرغبة "في الاستفادة من خبرات الأشقاء في مصر لتطوير نظام النافذة الواحدة في الهيئة العامة للاستثمار"، وفق وصفه.
وكانت قوات الشرعية في محافظة مأرب اعتقلت مصطفى المتوكل، الذي كان في طريقه إلى صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي منذ نهاية العام 2014.
قناة الجزيرة عندما تبث تقارير عن مصر يغضب السيسي ويحمل قطر المسؤولية وبأنها تشق الوحدة العربية .
قنوات مصر عندما تهاجم ملوك السعودية يرد السيسي : " حرية إعلامية " .
تُقام في مصر فعاليات عراقية من قبل الحشد الرافضي العراقي وزيارات متبادلة بين المسؤولين وكذلك الفنانين المصريين الذين يتهافتون لزيارة الحشد .
تُقام في مصر لقاءات وفعاليات لأتباع المحروق الخائن علي صالح وحليفه الحوثي حذاء الفرس ولا حياة لمن تنادي .
السعودية وقفت مع مصر وصنفت الإخوان جماعة إرهابية ومصر ترفض تصنيف أعداء السعودية أحذية الفرس أعداء العروبة بأنهم جماعة وميليشيا إرهابية .
حتى حسن زميرة قاتل أطفال سوريا وحذاء الفرس والعدو اللدود للسعودية ينتهي من خطاب الشتم ويبعث مندوبين إلى مصر ويتبادل الشكر عبر الصحف ولا تتحرك مصر أو تقوم بتصنيف الجرذ السمين بأنه إرهابي رغم أنها جماعة مسلحة خارجة عن نطاق الدولة بموجب قرارات دولية قضت بنزع أسلحة الأحزاب أبان الحرب الأهلية اللبنانية .