نبارك للخطوة التي قامت بها الإفتاء من تحديد مفتي في كل مدينة تابع للإفتاء
 

ان هذه الخطوة مباركة وفيها خير كثير لبلادنا وللناس وتقضي على البلبلة الحاصلة من كثرة الظاهرين على وسائل الأعلام وبرامج التواصل الاجتماعي وبعض القنوات حتى صار الجميع يفتي في امر العامة والخاصة وكل من لبس بشت او وضع لحية أو مسك المكريفون امام الناس صار يوجه الناس ويقول رئيه في قضايا لو كانت في زمن الصحابة لجمعوا لها لكي يقولوا رأيهم ولك ان تفتح اي برنامج ديني او قناة وترا هذا الكلام وأني لا أقلل من عمل الخير ولكن الفتياء خط أحمر يجب ان يقف عنده الجميع وهذا توجيه الرحمن بقوله (فاسئلوا هل الذكر ان كنتم لاتعلمون...) ووجود مفتين محددين فيه استقرار فكري وأمني كما نجت بلادنا من كثير من الفتن بفضل الله ثم بوجود علماء راسخين امثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ومن قبلهم

مقترح//
آمل ان يكون للمفتين شأن خاص مقابل تفرغهم للفتوى كأن تكون وظائفهم على كادر القضاة مثلا
وهذا من اكثر مايعينهم على الرسوخ العلمي و التفرغ من الشواغل وأمور الدنيا وهذا ما ابتلي به بعض طلبة العلم لأن متطلبات الحياة وأسرهم قطعتهم عن رسوخهم العلمي مثلهم مثل اي شخص آخر حتى لو تبنته وزارة الأوقاف لأنه يعتبر من مصارف الوقف او غير ذلك والله الموفق