كما هو موضح بالرابط أعلاه وبحسب المصلحة العامة للإحصاء والمذكور في صحيفة الشرق الاوسط في نسختها الصادرة ليوم الاحد 16 من شهر رمضان لعام 1438 بلغت الوحدات السكنية الشاغرة 970 الف وحدة سكنية شاغرة في السعودية ,,,
وهذا يؤكد ماذكرناه مرارا وتكرارا بأن المشكلة ليست في ندرة المعروض من الوحدات السكنية بل أساس المشكلة يتركز في الارتفاع المبالغ فيه جدا في أسعار تلك الوحدات السكنية أضف اليها جانب مهم وهو رداءة بعض تلك المنتجات والغش المصاحب لها ,,,
هذا الرقم المهول من المعروض ومع فرض الرسوم والذي بدوره سيؤدي الى أغراق السوق بكم هائل من الاراضي والعزوف التام عن الشراء ( والدليل الرقم أعلاه ) كل هذه سيؤدي الى مزيد من الضغط على الأسعار وبالتالي مزيد من النزول حتى تصل الاسعار الى مقدرة المواطن على الشراء ف ( القاب ) الان كبير جدا بين مقدرة المواطن وملائته المالية وبين مستوى الأسعار المبالغ فيها ,,,
العوامل جميعها ليست في صف ( صمود ) تلك الاسعار الخرافية والمبالغ بها فالمعروض كبير جدا جدا ومع فرض الرسوم سيتضاعف عدد المعروض وكذلك وعود سمو ولي ولي العهد بضخ ملايين الوحدات السكنية مابين مجانية و ميسرة وأيضا مغادرة ملايين الأجانب وكذلك أعتماد طرق البناء الحديث والتي توفر مابين 30_ 50% من تكلفة البناء
في الختام , الأمر أصبح واضح جدا فالأنتظار هو الخيار الأمثل حتى تعود الأسعار لمستواه المعقول .