أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ليلةُ القَدرِ في العشر البواقي، من قامهنَّ ابتغاءَ حِسبَتِهنَّ، فإن اللهَ تبارك وتعالى يغفِرُ له ما تقدَّمَ مِن ذنبه وما تأخَّر، وهي ليلةُ وترٍ: تسعٌ أو سبع أو خامسة أو ثالثة، أو آخر ليلة، وقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ [أن] يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/178
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات