يقول الدكتور هلمان على المرضى المصابين بحموضة الجسم لفترة طويلة يجب ألا يأكلوا أو يشربوا المواد الغذائية الحامضة أو التي تسبب زيادة الحموضة . و عليهم تناول فقط المواد الغذائية المذكورة قيمها بين 6-7 pH .
و ينصح الأصحاء من الناس أن يتناولوا ثلثي الأكل من المواد القاعدية و الثلث الباقي بعض المواد الحامضية أو المؤدية إلى الحموضة .
ويقترح الدكتور راين شتاين بأن يتناول الأصحاء أربعة أخماس من الأغذية القلوية و خمسا واحدا من الأغذية الحامضية .
كما ينصح الدكتور هلمان الصيام لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عن الأكل فقط شرب الماء قبيل تغيير تغذيتهم .
إن زيادة الحموضة بالجسم لم تنشأ فقط من تناول الأغذية الحامضة بل بالإضافة إلى ذلك من خلال الإنفعالات و الحالات النفسية كالغضب والإنفعال و الحسد و الكره و البغضاء .
و بما أننا نعيش على الأرض اليابسة المتكونة من ثلثي حجمها من البحار فإن ماء البحر قلوي و نسبته تتراوح ما بين 8-8,5 pH الأمر الذي يذكرنا بأن جسمنا يتكون تقريبا 70% من الماء الذي يشبه ماء البحر .
فالقطط لا تشرب الحليب أو اللبن الحامض و الحيوانات المفترسة للحوم تبدأ بادئ الأمر بشرب الدم ( القاعدي ) و تفترس الأحشاء القاعدية ثم تفترس لحم العضلات الحامضي مع العظام القاعدية . وهذا لا يفعله البشر .
وقد وضع الباري عز وجل لأجسامنا نظاما يحتوي على مخزون قلوي يساهم فيه الدم و الكليتان و الجلد (البشرة ) و كذلك الأنسجة الضامة بحيث تسارع هذه لمعادلة الحموضة في الجسم .
فإذا ازدادت حموضة الجسم فوق العادة فإن المواد القاعدية المخزونة أو الموجودة في الدم و الكليتين و الجلد و الأنسجة الضامة قد تنفد و تهجم الحموضة على المواد المعدنية القاعدية الموجودة في الأنسجة و في العظام و بذلك تنشأ الأمراض التالية :
ضعف الأنسجة الضامة ، البواسير ، و نخر العظام ، و الروماتزم ، و تشنج العضلات ، إلتهاب المفاصل، وتكسر أضافر اليدين و القدمين ، و سقوط الشعر ، و تشكيل حصى في الكليتين و المرارة و المثانة .
الإعياء و الكسل و عدم الرغبة في العمل و الإضطراب في النوم و التعب و زيادة الحموضة و الحرقة في المعدة و عدم الشهية ، و الإمساك و القبضوية ، و أوجاع المرارة و الرأس ، وزيادة التعرق و العرق في اليدين و في الجسم ، و ضعف العضلات ، و ظهور بثور و دوالي ، و أورام و التهابات ، و قلة الطاقة ، الشعور بالبرد داخل الجسم ، و فقدان الوزن ، و زيادة العصبية ، والشعور بالحزن ، و زيادة الأفكار المضطربة ، و فقدان الذاكرة ، وعدم الشعور بالراحة النفسية ، زيادة حموضة اللعاب في الفم ، نخر و تسوس الأسنان ، والتهاب غشاء المعدة ، و حدوث أورام في المعدة ، و التهاب الأمعاء الغليظة ، و الحرقة عند طرد الفضلات ( الغائط ) ، حدوث إسهال مرات عديدة ، الشعور بحرقة شديدة عند التبول و الإدرار و كذلك في المجاري البولية ، تكون الحصى في الكليتين و المثانة و المرارة ، التعرض إلى الإستبراد و الإنفلونزا ، و التهاب القصبات الهوائية ، و التهاب الجيوب الأنفية ، و سيلان المواد المخاطية من الأنف ، إلتهاب اللوزتين و اتساعهما ، حدوث حساسية ، زيادة العرق الحامضي ، تشقق الجلد بين الأصابع و الأضافر ، زيادة الفطريات ، الحكة ، ظهور بثور و بقع على الجلد ، حدوث أكزمة ، تصبح الأضافر رقيقة و لينة و تنقسم و تتكسر ، تحدث فيها شقوق وبقع بيضاء ، و في العضلات تحدث تشنجات و تقلصات ، و مرض لمباجو ، إعوجاج و ميل الرقبة ، و بالنسبة للعظام و المفاصل فإن الحموضة تسبب : نخر العظام و تليينها و تكسرها ، كساح في العظام ، روماتزم ، عرق النسا ، تآكل و التهاب العظام و المفاصل ، تآكل و اختلال في فقرات العامود الفقري ، تآكل غضروف المفاصل كالركبتين مثلا ، و بالنسبة للدورة الدموية فإن زيادة الحموضة تسبب هبوط في ضغط الدم ، و ردائة سيلانه و تدفقه ، الشعور بالبرد ، و الميل إلى فقر الدم و النزيف ، ضعف الغدد الصماء لإفرازاتها ، فرط الغدة الدرقية ، إلتهاب الأعضاء التناسلية ، و حدوث إحمرار و حكة فيها ، إلتهاب المهبل و العانه ، الميل إلى حدوث فطريات مضرة ، زيادة الشعور بالأوجاع ، الأرق ، الإنفعال لأبسط الأمور ، تعب مفاجئ ، إصفرار لون الوجه ، حدوث صداع دائمي ، و سقوط قطرات الدموع لحساسية العين ، إلتهاب الجفنين ، إلتهاب لحمية " ملتحمة " العين ، إلتهاب الطبقة القرنية .