![]() |
عندما يشترى الوهم شراء الوهم الإنسان وفق طبيعة الحياة ,يسعى إلى ما يمكن أن تكون الحياة أجمل أو على الأقل قل ألم . ومع سلوك الحياة تصادف الإنسان صعوبات وربما هلوسات . وفي لحظة من صراع بين واقع وهلوسات تخلق الأوهام . فالأوهام في غالبها هي هلوسات يخلقها الدماغ لتخفيف ضغط ألم واقع عليه . فالبعض عندما يصاب بالصلع مثلاً يسعى للبحث لعلاجه رغم القول له إن صلعك وراثي وليس هناك علاج لإعادته . ومع ذالك يركض خلف كل منتج يسمع أنه علاج له . وفي الأخير مع مرور الوقت يرضى بأن الخسارة قد وقعت و إن الحل ليس في البحث عن إعادته لكن ربما بطرق أخرى . وغالباً يكون الضغط على الفرد أعلى كلما كانت مقومات النجاح لديه أقل . عندما ننظر إلى الدخول في سوق الأسهم مثلاً نجد أن أغلب من يدخل هم ممن ينطبق عليهم القول السابق أي ممن يشترون الوهم . إنهم ممن يشترون وهم الثراء وليس الربح رغم إدراكهم أن الرابح الأكبر هو محرك السوق ومن يدور في فلكه ثم من يملك القوة المالية لتحريك السهم و الحصول على معلوماته . هذا الربح المحقق من قبلهم لم ياتي من نمو الشركات و أكبر بكثير مما توزعه كل الشركات من أرباح . بالتالي هم يدركون أن ربح أولائك و هو بمقابل خسارة الأغلبية . ومع ذالك هو لديه الإستعداد لشراء وهم الثراء حتى و إن كانت نسبة حدوث ذالك أقل 1 مقابل 200 ألف شخص خاسر . مايميز شراء وهم الثراء مقابل وهم إعادة نمو صلعة الرأس هو أن شراء وهم الثراء قد يكون مدمراً بشكل حقيقي . نيترون |
| الساعة الآن 11:02 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir