![]() |
كتاب (عنوان الشرف الوافي) كتاب عجيب غريب أبدع فيه المؤلف (ابن المقري ) كتاب عنوان الشرف الوافي في الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي، جمع فيه خمسة علوم، إذا قرئ على حسب سياق السطور فهو علم الفقه، وإذا قرئ أوائل السطور عموديا؛ فهو علم العروض، وإذا قرئ من آخرها عموديا؛ فهو علم القوافي، وإذا قرئ العمود الأول الذي يخترق الصفحة؛ فهو تاريخ الدولة الرسولية، والعمود الثاني علم النحو. فقد جعل ثلاثة علوم منه تتقاطع فلا يختل معنى كل علم بهذا التقاطع، وهي الفقه، والتاريخ، والنحو، وأما علم العروض؛ فقد بدأ بكل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه، والتزم في علم القوافي بأن يبدأ كل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه. مثال من الكتاب عبارة عن صفحة واحدة فقط لمحاولة التعريف بالفكرة https://upload.hawamer.com/d.php?has...KVTQ5C8FNO2BKY الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يــقوم بحمده أحد من خلقه وأشهد أن لـا معبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصـلى الله على سيد البشر رســول ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وســطع اعلم أن العلم مصـباح تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه وأشرف ما استفتح من العـلوم علــم الفقه فمن صـام وصلى فضرورته إليه ومن عامل ونكح وطلق فهو كل عليه فلا بـــد للعباد مما حفظ الله به عليهم أركان الإسلام كالحج والصلاة والصيام وهو منقول ومعقول يعسر تحصـيله على الأنام إلا بعلماء أعــلام يدلونهم على الحــلال والحــرام وكل فضل يروى عن سنةمحمد نبيه المختار من الـبــرية ورسوله المبـعوث بأكرم سجيه هذا نعته وصفته وآله اهل الله وخاصته بهم تُحفظ شريعة محمد وسنته اللهم اجعلنا إليك هادين لا ضالين ولا مضلين وادخلنا فـي رحمتك أجمعين وبعد فهذا كتاب جليل كتبته لم أســبق بعد إليه ألفته مختصرا في الفقه فان أعـان الله وتم حينئذ امره على هذا فهذه نعمة من الله لا يوفي شكرها قول ولا عمل رصعته بمعاني بديعة بليغة منها نبذة من تاريخ الدولة الرسولية وشيء من الكلام في معاني العربية بديع وأحرف معدودة إذا جمعتها من أوائل سطوره انتظمت عروضا فهذه ثلاثة أشياء وعلم رابـع يحصل جمعه من آخر كل سطر وطرفه في علم القوافــي فاتفقت هذه وهي خمسـة علوم من تأمــلها عجب اخترعتها لا على منوال ورسـمت لها مراسم على غير مثال فجاء مفقها وجاء مؤدبــا وجاء مؤرخا (كتاب الطهارة) الماء طهور وطاهر ونجس فاسم الطهور حاصل لكل ماء باق على صفته دون غيره ونعني بالطـاهر ما استعمل في فعل الطهارة أو خالط طاهرا افحش تغيره وليس له إليه حاجة تغير بالنجاسة تنجسر وحرّم استعماله ولو كثر وإن ناله ولم يغيره فعند أئمة العلماء نجس ما دون القلتين والمــعروف ان المشمس يُكره للإنسان الـاستعمال له في جميع الزمن وقيل في الصيف خاصة (باب الآنية) والاستعمال للطاهر منها ليس محرما سواء كانت خشبا أو عظما إلا من النقدين ويكره التصبيب بهما إلا برسم الحــاجة إذا قل لكنه وإن كــان ملوما فطهارته تصح وإن تنجــس بعضها ولم يعرف توظــأ بما قدم (إلخ . . . . . حتى نهاية الكتاب بالصفحة رقم 214) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...A7%D9%81%D9%8A |
الساعة الآن 05:16 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir