![]() |
من لي بمثل هذه الامهات الفضليات أمهات صنعن أمجاداً نساء صنعن أمجاداً لنا فخلد التاريخ ذكرهن كرموز من رموز الإسلام همهن نصرة الإسلام . ام الامام مالك ام الامام الشافعي ام الامام احمد بن حنبل ام الامام البخاري رحمة الله عليهم جميعاً 1- أم الإمام مالك 🔹العالية بنت شريك بن عبد الرحمن الأسدية : دفعت ابنها لحفظ القرآن الكريم فحفظه، وأرسلته إلى مجالس العلماء، فألبسته أحسن الثياب، وعممته، ثم قالت له : "اذهب فاكتب الآن" . ولم تكتفِ أمه بالعناية بمظهره، بل كانت تختار له ما يأخذه عن العلماء، فقد كانت تقول له : "اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه"، فأصبح الإمام مالك جبلا من جبال العلم وعالم المدينة النبوية ومفتيها، وأحد أكابر علماء الأمة الإسلامية* . 2- أم الإمام الشافعي مات زوجها بعد أن وُلِدَ الشافعي بزمن قصير، فنشأ الشافعي يتيمًا، وأصبح مصيره مرتبطًا بتصرُّف أمه . 🔸وكانت أم الشافعي ذات حذق وذكاء، وتفقُّه في الدين، ومثل هذه الأم الفاضلة لا يُتَوَقع منها إلا أن تحسن رعاية وليدها، وتسهر على تنشئته تنشئة صالحة، وتختار له الطريق القويم . 🔹ارتحلت به حين بلغ عامين من عمره من غزَّة -مسقط رأس الشافعي- إلى مكة، حيث العلم والفضل، وحيث البادية حولها، والتي فيها يقوَّم لسان الغلام وتصح لغته، فأصبح الإمام العلامة الفقيه والشاعر الفصيح ومن أئمة الإسلام وهو ثمرة جهود تلك المرأة الفاضلة . 3- أم الإمام أحمد بن حنبل صفية بنت عبد الملك الشيبانية : ولد الإمام أحمد في آخر القرن الثاني في بغداد، وعاش في بيتٍ فقير، مات أبوه وهو طفل، فتكفلت أمه بتربيته . 🔸قال أحمد رحمه الله : فحفظتني أمي القرآن وعمري عشر سنوات، فحفظ كتاب الله واستوعاه في صدره، رعته والدته حق الرعاية، وقال رحمه الله : كانت أمي تلبسني اللباس، وتوقظني، وتحمي لي الماء قبل صلاة الفجر وأنا ابن عشر سنوات . 🔹كانت تتخمر وتتغطى بحجابها وتذهب معه إلى المسجد؛ لأنه بعيد، فانظروا رحمكم الله إلى المرأة الصالحة ! 🔸قال : فلما بلغت السادسة عشرة من عمري، قالت لي أمي : اذهب في طلب الحديث، فإن السفر في طلب الحديث هجرة إلى الله الواحد الأحد، قال : فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعت معها صرة ملح، وقالت: يا بني! إن الله إذا استُودع شيئاً لا يضيعه أبداً، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، فأصبح العالم المحدث الفقيه الشجاع في الحق وإماما من أئمة السنة*. 4- أم الإمام البخاري ولد الإمام البخاري رحمه الله (194هـ) ببلدة بخارى. مات أبوه وهو صغير فكفلته أمه وأحسنت تربيته . 🔸ذهبت عيناه في صغره، فرأت والدته الخليل إبراهيم عليه السلام في المنام، فقال لها : "يا هذه ! قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك" فأصبح وقد رد الله عليه بصره، فتبدل حزنها سرورا، وكانت أمه كثيرة الدعاء له والبكاء عليه . 🔹ربته أمه أحسن تربية، كانت تذهب به للمسجد، وكانت ترسله للعلماء وحلقات العلم، فأصبح الحافظ الفذ إمام الحديث وصاحب أصح كتاب في الدنيا بعد كتاب الله تعالى . فلا التأنيث لاسم الشمس عيب ....ولا التذكير فخر للهلال .. ولو كن النساء كخديجة لفضلت النساء على الرجال . ......... اللهم ارزقنا امهات وزوجات واخوات صالحات حكيمات عالمات |
الساعة الآن 09:23 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir