خاشقجي المختفي أخذ أكبر من حجمه واهميته فهو مجرد صحفي مرتزق ، والدولة تحركت بإرسال فريق أمني لتركيا ليس لأهمية خاشقجي ولكن تصريحات محسوبه على الحكومة التركية نشرت أخبار تسيء للسعودية بأنه تم تعذيب وقتل خاشقجي داخل السفارة السعودية بتركيا ونقلت عنها قناة الخنزيرة وصحيفة العرب القطرية وصحف اجنبية مدعومه من قطر
الموضوع تحول من إختفاء مواطن إلى قضية سياسية ،،،
والسعودية لو ارادت خاشقجي كان نفذت مهمتها بعيدا عن السفارة في وسط شوارع اسطنبول المليئة بالمجرمين والسفاحين المآجورين ،،، ولبدأت بالمفك وحبيل قبل خاشقجي
ولكن الحقيقة أن العميلة (زوجته- خديجة جينجيز) و التابعة للمخابرات التركية نفذت مهمتها بغباء،( والتي تقدم نفسها بأنها باحثة في الشأن العماني ، ومهتمه بالشئون الخليجية والعمانية بشكل خاص ) ( والتي تعتبر أداة من ادوات النظام التركي لإثارة الفتن بين شعوب الخليج )
السعودية سكتت والتزمت الصمت كثيرا عن تصريحات وإتهامات تركية - حكومية - منذ وقوفها مع قطر وحتى إتهام السعودية بعدم إستطاعتها حماية مكة ، واعتقد أنها بعد موضوع المخابرات التركية لصالح قطر وتمثيلية الخطف وإلصاقها بالسعودية ،،، لن تسكت السعودية لأن السيل بلغ الزبى
ماذا لو سحبت السعودية سفيرها من تركيا واصدرت القرارات التالية :
1- ترحيل فوري لكافة الأتراك العاملين بالسعودية وإعادتهم لتركيا - بدون استثناءات -
2- إيقاف ومنع السفر والسياحة لتركيا
3- سحب الإستثمارات الحكومية السعودية في تركيا
4- إلغاء كافة الإتفاقيات الإقتصادية والتجارية مع تركيا
واتمنى ذلك وخاصة الفقرة 1 + 2 ،،، قريبا إن شاء الله ،، فمملكة الحزم لم تخضع لألمانيا وكندا كدول سياسية ، فما بالك بتركيا كدولة عصابات
فهل سوف تواجه حكومة تركيا هذة القرارات وتستطيع إمتصاص غضب العائدون والشعب التركي لو حدث ذلك ؟؟