قصة طائرة عراقية اختُطفت وسقطت في عرعر
قبل 32 عاماً وأخفاها صدام عن العراقيين
يوافق يوم 25 من ديسمبر الذكرى الـ32 لاختطاف وسقوط طائرة الخطوط الجوية العراقية الرحلة (163)
طراز بوينغ 737-270 في رحلة اعتيادية
من مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة الأردنية
عمان متوجهة إلى مطار بغداد الدولي بالعاصمة العراقية بغداد
وكانت الطائرة تقلّ 91 راكباً
بالإضافة إلى 15 من أفراد الطاقم
وبعد مرور بعض الوقت على إقلاع الطائرة من المطار
قام أربعة أشخاص من حزب الشيطان اللبناني
بمحاولة اختطاف الطائرة
إلا أن مسؤول الأمن في الطائرة العراقية
حاول منع الخاطفين من السيطرة على الطائرة
وهو ما أدى إلى قيام أحد الخاطفين
بإلقاء قنبلة يدوية على مقصورة الركاب
وهو ما أدى إلى حدوث فجوة في بدن الطائرة
وانخفاض للضغط
وهذا ما جعل قائد الطائرة يتخذ قراراً بالهبوط الاضطراري
وأثناء ذلك ألقى أحد الخاطفين قنبلة يدوية ثانية
على غرفة قيادة الطائرة
وهو ما أدى إلى انشطار الطائرة وسقوطها
وتحطمها بالقرب من مطار عرعر شمال السعودية
تحطمت طائرة الخطوط الجوية العراقية داخل الأراضي السعودية
موديةً بحياة 63 شخصاً
60 راكباً وثلاثة من أفراد الطاقم
ونجى باقي الركاب وهم من قاموا بنقل تفاصيل عملية الاختطاف للعالم
وقال شاهد عيان كان قد كُلف من قِبل أمير منطقة الحدود الشمالية آنذاك
بتقديم المعلومات والإرشادات
وقيام فرق الإنقاذ بمطار عرعر من تطويق الطائرة
ونقل الضحايا والمصابين
إلى مستشفى عرعر المركزي
وأضاف المواطن رمضان عبدالله الشاذلي
أن إدارته تلقت خطاب شكر
من وزير الداخلية الأردني في وقتها
والذي كان على متن الطائرة المنكوبة
ونجا من الحادث
على ما بذلته فرق الإنقاذ وإدارة إرشاد الطائرات
من جهود لانتشال الضحايا وإسعاف المصابين
ولم تعلن السلطات العراقية عن الحادثة في حينها
حيث نقلت تقارير صحافية قبل سنوات قليلة
أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
تستر على الحادثة وأخفاها
ووجهت الاتهامات لإيران بالوقوف وراء اختطاف الطائرة
وذلك بعد ادعاء منظمة موالية لها تسمى
"الجهاد الإسلامي"
المسؤولية عن عملية الاختطاف
وتعرفت وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"
على أحد الخاطفين ويدعى "ربال خليل جالول"
حيث تطابقت صورته مع منشور لأحد
قتلى حزب الله
وفيما بعد رفع حزب الشيطان صورة أحد منفذي العملية احتفاء به