{هذا ما حدث لي بالأمس والقصه حقيقيه وأنا الان في وضع صعب ولكن مضطر لإخباركم فهذه رساله وأمانه}


هناك مبنى في حي السامر كان
والدي قد أجره لوزارة التعليم كمدرسه بإسم
مدرسة الأمير سلطان
المهم وزارة التعليم إستغنت عن هذا المبنى منذ سنتين

ومن حينها وهو مغلق

أمس الخميس الساعه 2 ظهرا
إتصل بي والدي
وطلب مني أن أذهب وأتفقده لإن
الجيران إشتكوا من إزعاج يأتيهم ليلاً
من المبنى
وطلب مني أن أغلق جميع الأبواب


أحظرت إبنتي من المدرسه ثم ذهبت للموقع
أوقفت سيارتي عند أحد المنازل وصعدت
للموقع الذي يقع في راس ضلع
ولا توجد خلفه مباني
وعندما فتحت الباب ضاقت نفسي
فأنا منذ أن إشترى والدي هذا
المبنى وأنا غير مرتاح له

تفقدت الأبواب فإذا هي مغلقه
وصعدت للدور الثاني فإذا أبوابه مغلقه
وجميع المجسمات وصور الامير سلطان موجوده
وكأن المدرسه لم تغلق منذ سنتين
صعدت للسطوح (وأنا لم أصعد له قبل هذا اليوم)
ووجدت به مستودع (هنقر حديد ) بابه مفتوح
وما إن دخلت إليه إلا وأن إنغلق الباب من خلفي
كان هناك هواء خفيف ! ولكنه ليس بذلك القوه التي تُغلق الباب

أردت فتح الباب فإذا هو لا يُغلق ولا يفُتح إلا من الخارج
وليس بالمستودع أي قطعه أو عصا أو حديده
تساعدني في فتح الباب

ومن سوء الحظ ان جوالي وكل اغراضي في السياره
أذن العصر وتيممت على البلاط وصليت
وبعد العصر شعرت بعطش شديد وأخذت (ارجف) الهنقر بقدماي وأصيح /
ياناس يا مسلمين يا عرب ..
ولم يكن في هذا الهنقر لا نافذه ولا أي فتحه
عدا فتحات صغار ينفذ منها النور

أذن المغرب وكنت في حالة إعياء تام
وكل ماسمعت باب السطوح تحرك إستبشرت خيرا وقلت هذا أبي أو أحد إخواني
قد جاء !
بالكاد صليت المغرب وأنا أتلوى عطشاً وجوعاً
ولكن
هذا الجوع وهذا العطش قد تحولا إلا حالة رعب أصابتني في هذا المكان الموحش
وعندما أظلم المكان تماماًصرت أتنقل
في هذا المستودع وأنظر من (فتحاته)
للخارج وأصابني خوف شديد شديد
أردت أن أصلي صلاة الخائف
ولكنني سمعت صوت أقدام تمشي
عدوت لإكبر فتحه في الهنقر فرأيت رجل
شائب على عقاز ملابسه قديمه رثه
مشى في السطوح وجلس على فرشه لم تكن مفروشه من قبل

ركزت في قدميه لعل إحداها قدم حمار كما يقولون

ولكنها كانت طبيعيه
جلس وهو ينظر للهنقر
سقطت على الارض كالمغشي عليه
وشعرت وكأنني في حلم وأردت أن
أفعل شيئا بنفسي لكي يغمى علي
ولكنني لم أجد طريقه
وفجأه سمعت أصواتاًبالخارج وعدت لإنظر
فإذا برجلين لم أميزهم بالظلام يتحدثون
مع هذا الشايب وكأن هناك خلاف بينهم
وركزت في لهجة هذين الرجلين فإذاهي مثل لهجة الحروب اللي يسكنون بعسفان
أما الشايب فلهجته مثل لهجة أهل الشرقيه
وفجأه
قام الشائب من عندهم وتوجه نحو ي
في المستودع
وهم يمشون خلفه
عدوت لإخر المستودع وجلست مرعوبا
ثم فُتِح الباب ودخل الشايب وقام الرجلين
بإغلاق الباب وكأنهم قد أدخلاه في سجن
مشى إلى أن جاء في منتصف
المستودع وجلس وهو يقول /على أخر الزمن بزران يسجنوني !
ولا أظنه قد رأني
قلت بصوت خافت/ بسم الله الذي لا يضر
مع إسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

ولا أعلم كيف سمعني

ولكنه قال / أنت وش قاعد تتمتم ؟
قلت/ أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامه وعين لامه!
قال / والله لو ماتسكت إني لأقصف عمرك

وأكسر رقبتك

قلت / طيب طيب !
قال / أنا مثلك مسلم ومسجون هنا من عشره أيام ولسبب تافه !
قلت / حتى أنا يا أخي مسجون هنا من الصبح ولا أحد سأل عني
قال/ أنا دخلت السجن لمدة 24 ساعه
ولكن كرامتي منعتني أخرج من هنا ولي عشره أيام ساجن نفسي
وحالف ما أطلع من إهنيه إلا وكرامتي وياي
وفجأه
إستلقى على الارض فإذا بقدميه تصل للباب ورأسه عند أخر زاويه في المستودع
فقلت في نفسي متمتماً باكياً/
وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن
خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون
ولم أكد أكملها إلا وهذا الشيطان قد جلس
ونظر لي بوجهه البشع وقال /
إن جيتك كسرت رقبتك !
قلت له باكياً/ الله يخليك خليني أطلع
قال غاضباً/ إذلف عني أنت وش يايبك إهنيه!
ورفس الباب بقدمه فإذا هو مفتوح
قمت أعدو وعندما وصلت للباب صاح بي وقال/ أبلغهم أني جالس إهنيه ولن أخرج إلا وكرامتي وياي
(ولم أعلم من يقصد )
ولكنني خرجت أعدو وتوجهت أعدو مع الدرج وأنا لا أرى شيئا وأسمع نباح كلاب
وبكاء نساء
وعندما وصلت للباب المؤدي للحوش
وأردت أن أفتحه لم أستطع أن أفتحه
وسمعت أصوات أقدام خلفي وصوت يقول/
أنت رايح تفزع لراعي الثقبه !
قلت / لا والله أنا أحب الحروب وهم إخوياي
وأكره الشرقيه وأهلها

قال / انت كذوب

وسقطت مغشياً


الان أفقت وأقول لكم يا إخوان
أخوكم العود الجني طريد البر تم ايقافه
24 ساعه وله الان عشرة أيام في السجن وحالف مايطلع إلا بعد رد إعتباره
فإن شئتم أخرجوه
وإن شئتم إنسوه
لكن فكوني منه حتى في الحلم لاحقني

إسم الجني /
طريد البر
أخر نشاط للجني /
آخر نشاط: 06-03-2019 10:30 am



ويارب أنك تسكنهم في مساكنهم