منتديات شمس الحب - "لماذا هرب مسلوب الإرادة والقرار تميم؟"

"الهروب الفضيحة لتميم" .. كُتاب ومحللون: "تصرف صبياني"

"أبو طالب": عميل لأعداء العرب .. "عوض": تحوّل إلى عبد يخشى سيّده

الهروب الفضيحة" هو التعبير الذي استخدمه كُتاب ومحللون لوصف ما فعله أمير قطر تميم بن حمد؛ في قمة تونس، مؤكدين أنه "تصرف صبياني .. لحاكم لا يعرف ماذا يفعل"، وأنه "مشهد سيوثّقه التأريخ بأن حاكماً عربياً انسحب من قمة عربية؛ لأنها أدانت دولتين غير عربيتين ترعيان عصابات العبث والتخريب في دول عربية"، وأن "هذا أمر مُثير للشفقة.. لحاكم دولة يدفعه حقده لأن يتنازل عن حُريته ويتحول إلى عبد يخشى سيّده!"، لافتين إلى تنبؤ محلل قطري بهروب أحد الحضور خلال الاجتماع، فجاءت من حاكم بلاده.

الهروب الفضيحة

وفي مقاله "الهروب الفضيحة" بصحيفة "عكاظ "، يقول الكاتب والمحلل أحمد الشمراني "ما فعله أمير قطر تميم بن حمد؛ في قمة تونس أقل ما يُقال عنه إنه تصرف صبياني يحكي واقع دولة ويشخّص واقع حاكم لا يعرف ماذا يفعل أمام حكام هم أرفع منه شأناً، جاءوا يمثلون دولهم في قمة عنوانها (عزم وثبات)".

نعم يا "جابر" .. "تميم" هو مَن هرب

ويشير الشمراني؛ إلى نبوءة محلل قطري بـ "هروب البعض"، ويقول "قال جابر الحرمي، وهو إعلامي قطري، في تغريدة له قبل القمة بيومين:‏ القمة العربية بعد أيام في تونس.. وترامب أرسل رسالته إلى القمة: الجولان إسرائيلية.. وقبلها نقل سفارة أمريكا إلى القدس.. فماذا سيكون موقف (الزعامات) العربية في هذه القمة؟.. غير مستبعد (هروب) البعض من الحضور".

ويعلق الشمراني؛ قائلاً "نعم يا جابر كان هناك هروب مخجل وصادم لكم، وفي الوقت نفسه (فضيحة).. تميم يا جابر هو مَن هرب وليس غيره، ولم يعر قادة العرب ذاك الهروب أي اهتمام، فهل كنت يا جابر تقصد تميماً؟".

عميل لأعداء العرب

وفي مقاله "لحظة هروب العميل القطري" بصحيفة "عكاظ"، يقول الكاتب والمحلل السياسي حمود أبو طالب "انسحب تميم بعد الإدانات الصريحة في كلمة الملك سلمان والرئيس السبسي وأمين عام الجامعة العربية للتدخلات الأجنبية في الشأن العربي، والإشارة المباشرة الواضحة إلى إيران وتركيا، لم يحتمل إدانة هاتين الدولتين فغادر القاعة في مشهد سيوثقه التأريخ بأن حاكماً عربياً انسحب من قمة عربية لأنها أدانت دولتين غير عربيتين ترعيان عصابات العبث والتخريب في دول عربية وتمارسان إرهاب دولة واعتداءً على الأمن القومي والسلم في المنطقة العربية، لم يحدث مثل هذا سابقاً وبهذا السفور أن يثبت حاكم عربي تبعيته وولاءه لغير محيطه العربي، لكن تميماً فعلها لأنه أصبح مأموراً لا مخيراً، وتابعاً لا مستقلاً، وعميلاً علنياً لأعداء العرب، مسلوب الإرادة والقرار".

تحوّل إلى عبد يخشى سيّده!

وفي مقاله "لماذا هرب تميم؟" بصحيفة "عكاظ"، يصف الكاتب والمحلل السياسي أحمد عوض؛ الواقعة قائلاً "إن تهرب في ليلة يجتمع فيها العرب لبحث مشكلات العرب، وتهرب من أجل أن ترتمي أكثر في أحضان إيران وتركيا هذا أمر مُثير للشفقة، كيف لحاكم دولة يدفعه حقده لأن يتنازل عن حُريته ويتحول إلى عبد يخشى سيّده!.. لا أحد كان يتوقع أن يصل الحال بتميم إلى أن يكون بهذا المشهد المُخزي، صغيراً، لا يملك أمر نفسه، لا يستطيع حتى المواجهة".

ويضيف عوض "لقد أثبت تميم لجميع مَن حاولوا مُساعدته بوساطاتهم أنه لا يستحق كُل هذا الجهد الذي يبذلونه من أجل أن تصفح عنه دُول المُقاطعة، لقد أثبت لهم وبشكل واضح جداً أنه لا يملك أمر نفسه، وأن الرجل يُدار من عواصم أُخرى غير الدوحة، لا مناورة أخرى، انتهى الأمر".