أحمد العبد الله- سبق- مكة المكرّمة: رصدت "سبق" عدداً من الاعتقادات الخاطئة والبدع التي يقع فيها بعض الحجاج، على جبل حراء، إذ انتشر على أطرافه أشخاصٌ من الجنسية الباكستانية فقط دون السماح لغيرهم، إذ يقومون على نظافة الطريق وجمع القمائم وبناء الدرج الموصل إلى طريق الغار.

وبحسب ما رصدت "سبق"، فقد تم استحداث محل لبيع العصائر والمياه الباردة والغازية على كل 150 متراً في الطريق إلى الغار، حيث يتم حمل تلك المواد من أسفل الجبل صعوداً إلى أعلاه، وتُوضع في ثلاجات صغيرة تفتقد الاشتراطات الصحية.

وتواجدت "سبق" على ارتفاع قارب 700 متر بغار حراء، الذي ازدحم بجموعٍ من الباكستانيين وسط تنظيمٍ من وافدٍ يحمل الجنسية نفسها مرتدياً الزي السعودي حيث ينظم دخولهم للغار والذي لا يتسع إلا لشخصٍ واحدٍ وسط انتظار العشرات غيره لأخذ دورهم، فيما تمّ تخصيصُ مسارٍ آخر للنساء.

ويقوم مَن يدخل الغار بالدعاء والبكاء بداخله والصلاة فيه لغير القبلة أو كتابة أسماء مَن لم يتمكنوا من أداء الحج، معتقدين أن ذلك سيحقق لهم الأمنية بالحج، ومَن لم يستطع الدخول بسبب شدة الزحام فإنه يقوم بالطواف حوله والتبرُّك بأشجاره أو وضع صورٍ وقصاصاتٍ من الشعر والملابس وإخفائها بداخله معتقدين أنه سيعود إليه مرة أخرى، كما وُجدت بعض الصناديق والعلب البلاستيكية يقوم الزوّار بوضع مبالغ مالية بداخلها لا يعلم أين تذهب ولمصلحة مَن؟

بدوره، أكّد مصدرٌ بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جبل النور لـ "سبق"، قيام مجموعة من الحجيج في اليوم السابع بالتقاط بعض الحجار من أعلى الغار لاستخدامها للرجم او للسفر بها معهم للتبرُّك، مضيفاً أن هناك معلوماتٍ عن قيام بعض الحجيج ببيع دجاجٍ بأعلى الجبل يُقدَّم قرابين ويُذبح هناك، وتمّ العثور على ريشٍ لدجاجٍ بالمواقع نفسها وما زال البحث جارياً عمّن قاموا بإحضاره للمكان.

المصدر:
http:///aYpfde