![]() |
طالبة الطب الجميله نونا الدلوعا أهلاً بكم جميعاً قبل حوالي عام من كتابة هذا الموضوع .... استوطن حينا ساكن جديد ...وكما افعل دائماً مع كل ساكني الحي الجدد... اوعزت الى اصدقائي ألأوغاد والذي دائماً مـــ العب معهم البلاي ستيشن ....أن راقبو هذا الساكن الجديد ...وأعطوني معلومات كامله عنه ... أخبروني أن له أبنة جميله تدرس في كلية الطب... وأنها تخرج كل صباح مُرتدية رداء المستشفى الأبيض ...وأن لها أخ صغير غبي ...ف اوعزت أليهم أن يتعرفو على أخيها وليأتو به ل يلعب معنا في دوري البلاي ستيشن للمحترفين من ابناء الحي ...وقد فعلو .. اصبح أخيها صديق لي ...عرفت أن اسمها نوف ...ف خلعت عليها لقب نوناالدلوعا ... راقبتها عن كثب ...أحياناً ترتدي نظارات شمسيّة سوداء ملفتة للنظر ...فيها 4 حبات كريستال صغيرة ...أرى لمعتها في شمس الظهيرة الحارّة ...كنت اقف دائماً قريباً من سيارتها ...وكانت تنظر لي وكأنني علبة تونه فارغه ...!!!ومن أجل أن لا تلاحظ مراقبتي أنادي العامل الهندي .... و أقول له : انتا ليس ما فيه مسح سيارة مال أنا ...و أشير على سيارة جارنا الكاديلاك .... متجاهلاً سيارتي البيوك المقربعه ذات الموديل القديم أحاول دائماً لفت انتباهها بشتّى الطرق ف أمسك مجلة انجليزيه...أشاهد الصور و أنا لا أعرف من اللغات الأعجمية حرفاً واحداً....اراها كل صباح حينما تذهب للكلية ...واراها عندما تعود في المساء...أحيانا تسقط لثمتها و أرى بقيّة وجهها المليح ... قبل أن تعدل وضع الشيله التي تكشف أكثر ممّا تستر .... أنها جميلة ...فائقة الجمال ...جمالها يثير الدهشة ل حد البكاء.... بعد أن اطمأننتُ إلى قضيّة جمالها بتُ أغار عليها و أخاف أن يراها السائق اللعين ...ف ألصق على الزجاج الخلفي مطويّات عن الحجاب و جهنّم و القبر...!!!!! وأراها بأم عيني وهي تأخذ هذه المطويات وتلقي بها في الشارع ....يعتريني الغضب ايما غضب ...طبعت لها مرة رسالة على برنامج الوورد...وذكرت فيها أن كل نساء الحي متلفعات ب السواد ...وأن حجابها ورداءاها ألأبيض ...تلوكه ألسن العجائز و الشباب في حينا البئيس...ووقعت الرساله ب الفارس الملثم ...!!! ووضعتها على زجاج سيارتها ...لم تأبه نوناالدلوعا ب كل محاولاتي ل لفت انتباها ...ولا زالت تنظر لي وكأنني علبة تونا فارغه .... ب ألأمس كنت أجلس امام باب منزلنا ومعي صديقي الغبي مطلق ...ورأيت أخيها الصغير يخرج من بيتهم ف ناديته ...معه لاب توب زهري اللون ...أخبرني انه سوف يذهب به الى محل التصليح المجاور وأنه لاب توب نوناالدلوعا ...أخذت الجهاز منه وفتشته ...وجدت اشياء مقززه في جهازها ...وجدت صوراً لفتايات عاريه ول رجال غربيين عُرة ...انتابني الغضب ...يـــ ألأهي هذه حبيبتي نوناالدلوعا التي تنظر لي ب زدراء وكأنني علبة تونا فارغه..!!!! كدت أحطم الجهاز ولكن مطلق منعني من ذلك ... رددت الجهاز على أخيها بعد أن أخبرته أن لايخبرها اننا اخذنا جهازها وفتشناه ... وأن اخبرها منعناه وطردناه من دوري البلاي ستيشن ...وبعدما اخذت ايميلها ... البارحه أضفتها عندي ب الماسن ... بعدما سميت نفسي ( الدكتور طلال ) ووضعت صورة لممثل وسيم جميل ... قبلت ألأضافه ولم تتردد لحظه واحده ...وأكتشفت اشياء وأشياء لن أخبركم بها شكراً المخلص علبة التونه الفارغه / طلال |
الساعة الآن 12:58 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir