أوضح الشاب عبدالله العنزي الذي انتشرت قصة خطوبته من زميلته في العمل بأحد الأسواق التجارية مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن موضوع خطوبته من زميلته لم يكن مطروحا للإعلام أبدا، ولم يتم دعوة أو حضور أية وسيلة إعلامية، وقال: «لم أكن لأوافق أبدا على ظهوره في وسائل التواصل الاجتماعي أو غيره، ولكن قدر الله وما شاء فعل».
وعن قصة ارتباطه بالفتاة، أجاب «ارتبطت بالإنسانة التي أعجبتني وأعجبتها وأعلنت خطوبتنا أمام الزملاء في مقر عملنا.. زواج على سنة الله ورسوله وبموافقة عائلتي وعائلتها وكل ما هنالك أن الزبائن الموجودين صوروا بالجولات وللأسف تسربت الصور»، مؤكدا أنه لو علم من الذي سرب الصور لقاضاه.
وعن أسباب اندفاعه بإشهار خطوبته أمام زملائه قال: «إنه المكان الذي التقيت فيه خطيبتي، وبالتالي فإن أي تواصل بيني وبينها سيتم تفسيره بشكل خاطئ، لذا من واجبي كرجل يحترم بنات بلده أن أعلن ارتباطي أمام الجميع حفاظا عليها وعلى مكانتها وعدم ترك أي فرصة للقيل والقال»، متسائلا «أليس جيدا أن نظهر الجانب الجميل في الموضوع، أنا أتحدث عن زواج على سنة الله ورسوله وبموافقة الأهل ومباركتهم، فهل يستدعي ذلك الإعجاب أم الانتقاد؟».
وبين العنزي أنه لم يكن مخططا لظهور القنصل الفرنسي، مقدما شكره على تفاعله الإيجابي، مؤكدا أنها فرصة.
واستطرد «لو صادفت أحدا من معارفي متواجدا في مقر العمل لحظتها سواء كان سعوديا أو غيره لكنت دعوته للحضور معنا».
وأكد العنزي أنه أبعد خطيبته عن العمل، وطلب منها تقديم استقالتها، لإبعادها عن الضغوط، واحتراما لقوانين الشركة التي يعمل بها،
وأضاف «تناول الإعلام لقصتنا كان سلبيا، لذلك قررنا سويا وبرغبة مني إبعادها عن أجواء الضغوط»، مبينا أن تناول الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لخطوبته أزعجته كثيرا، موضحا أن ما فعله كان لإيصال رسالة لزملاء العمل وللجميع.
وأوضح العنزي أنه بعد الثانوية العامة، التحق بالمسرح والإعلام بجامعة الملك سعود، ثم حصل على ماجستير علاقات دولية من جامعة ليون الفرنسية، وتمكن من إجادة ثلاث لغات الفرنسية، الإنجليزية، والروسية، وأنه قام بأداء مسرحيات في أوكرانيا وفرنسا.