كنت اعمل في شركة كبرى في احدى مناطق بلادنا الحبيبة ،، انتقلت من منطقتي الى منطقة اخرى وكنت حينما اقيد اسمي في سجل الحضور الصباحي انطلق الى ( الكوفي ) الملاصق للمسجد لكي اشتري كأسا من الحليب بالنسكافيه كعادتي الصباحية ،، بحكم ملاصقة الكوفي للمسجد لفت نظري مجموعة لايستهان بها من الموظفين يصلون في حدود الساعة 8 - 8:30 وكنت مسرورا لصنيعهم ذلك لاعتقادي انهم يصلون سنة ( الضحى ) ولكنني صعقت وحزنت حينما كنت اروي مااشاهده لأحد الزملاء القديمين في المبنى بحكم انني شبه غريب على المكان لكنه فاجأني حينما قال انهم يصلون ( الفجر ) وليس الضحى ياصاحبي !
- نعم لقد تسلل الى داخلي شعور بالاحباط الكبير فلم اكن اتصور ان اعظم صلاة والفارقة بين الايمان والنفاق يتم تأخيرها الى هذا الوقت وتقديم امور الدنيا عليها .
رحماك الهي وعفوك بنا .