عام / الصحف السعودية / إضافة أولى
 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الريادة والتفوق) : في مثل هذا اليوم قبل خمسة وخمسين عاماً، وتحديداً في العام 1965 صدر العدد الأول من جريدة «الرياض»، منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا أخذت «الرياض» على عاتقها أن تكون منبراً إعلامياً يخدم مسيرة الوطن التنموية عبر الإعلام الهادف الرصين الذي تميزت به عبر مسيرتها وشكل خطها التحريري، متمسكة بالأصالة مع الأخذ بكل وسائل التطور والتقدم، وتمثل ذلك في شعارها الذي تميزت به عبر عقود من الزمن، وحققته عبر فكرها المستنير فأصبحت صرحاً إعلامياً عربياً له مكانة تميزت به «الرياض» وسط قريناتها من الصحف ووسائل الإعلام، وكانت ولاتزال منبراً ينشر الفكر الرصين ويبث الوعي بأهمية التنمية الوطنية التي نحن بصددها، منافحاً عن قضايا الوطن بكل وسائلها، وبقلمها ذي المداد الذي لا ينضب في عشق الوطن. وبينت أن«الرياض» ليست مجرد جريدة يومية، إنما هي صرح إعلامي متكامل له رسالة سامية مستمرة منذ أول يوم لصدورها وحتى يومنا هذا، وفي المستقبل بحول الله وقوته، قام على أمرها رجال عقدوا العزم على أن تكون «الرياض» في المقدمة دائماً، وكان لهم ما أرادوا بصدق نواياهم وعزيمتهم ومهنيتهم التي تميزوا بها، فأصبحت «الرياض» عامل جذب لكل موهوب في العمل الصحفي والإعلامي كل في مجال تخصصه، فأضحت «الرياض» قبلة لكل من كان يحمل فكراً رصيناً واعياً يريد أن يقدم شيئاً يسيراً للوطن مقابل ما أعطاه الوطن لنا ولن نوفيه حقه. وأضافت أن قيادتنا كانت ولاتزال تدعم إعلامنا بكل وسائله دعماً غير منقطع، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ أن كان أميراً للرياض عاصمتنا الحبيبة - والتي نتشرف بحمل اسمها - دعم الإعلام السعودي، فخص «الرياض» بحديث نفتخر بإعادة نشره اليوم في هذا العدد الخاص بمرور خمسة وخمسين عاماً على صدور جريدة «الرياض». وختمت :«الرياض» ذراع إعلامي من أذرع الوطن، مازالت وستظل تقوم بواجبها نحو الوطن واضعة شعارها أمامها (الريادة والتفوق). // يتبع //06:53ت م 0006