عام / توسعات ومشاريع نوعيّة شهدها المسجد النبوي في العهد السعودي/ إضافة أولى واخيرة بينما بدأت التوسعة السعودية الثانية للمسجد النبوي بأمر من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حيث تم في سنة 1405هـ وضع حجر الأساس للمشروع، وقد تم الانتهاء منها عام 1414هـ، حيث شملت التوسعة الجهات الشرقية والغربية والشمالية للمسجد، وذلك بإضافة مساحة 82.000 متر مربع تستوعب نحو 150.000 مصلّ، وبذلك أصبحت المساحة الكلية للمسجد 98.326 متراً مربعاً تستوعب 178.000 مصلّ، وتضاف مساحة السّطح 67.000 متر مربع، منها 58.250 متراً مربعاً مهيأة للصلاة فيها وتستوعب 90.000 مصلّ، لتتضاعف بهذا مساحة المسجد النبوي الشريف من 16326 متراً مربعاً إلى 165000 متر مربع منها 156576 متراً مربعاً مهيأة للصلاة تستوعب 268.000 مصلّ. وتضاف إليها مساحة الساحات المحيطة بالمسجد 135.000 متر مربع . وفِي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في سنة 1433 هـ تم وضع حجر الأساس للتوسعة السعودية الثالثة للحرمين الشريفين التي تعد الأكبر ضمن التوسعات التي شهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي على مرّ التاريخ والعصور الإسلامية ، وتتضمن توسعة المسجد النبوي لترتفع الطاقة الاستيعابية بعد إنهاء أعمال التوسعة إلى مليون و800 ألف مصل. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - استمرت الرعاية والعناية السعودية بالحرمين الشريفين، ومن ذلك أمره باستكمال التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي والمسجد النبوي حيث دشن ـ رعاه الله ـ العديد من المشروعات ، ولا زال الدعم والاهتمام والرعاية والمتابعة المتواصلة مستمرة منه –حفظه الله- لتؤكد حرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على العناية بالحرمين الشريفين وإعمارهما، التي بدأت في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وأتمها أبناؤه من بعده خدمةً للإسلام والمسلمين . // انتهى //16:56ت م 0137 |