الرباط 13 شوال 1441 ه موافق 5 يونيو 2020 م واس دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو - إلى
العمل المشترك للحفاظ على
التنوع البيولوجي، وتبني مقترح
العمل البيئي
المشترك القائم على الدروس المستفادة من أزمة فيروس كورونا المستجد، وخاصة تلك المرتبطة بالحفاظ على
التنوع البيئي وتوازنه في مختلف النظم البيئية، في الغابات والبحار والأنظمة الزراعية والسياحة البيئية والبيئة الحضرية. وأكدت المنظمة، في بيان أصدرته
اليوم بمناسبة احتفال العالم باليوم
العالمي للبيئة اليوم ، دعمها لبرامج
العمل البيئي التي تعدها وتنفذها الدول والحكومات والمنظمات المهتمة بالبيئة وأصحاب المشاريع والعلماء، إيمانا منها بأن الجنس البشري معرض للانقراض ما لم تنتظم هذه الجهات كلها في تعاون وثيق بينها
للحفاظ على الطبيعة. وأوضحت المنظمة أن مؤشرات إيجابية أظهرت تحسنا في جودة الهواء، وتوسع الحياة البرية في ضواحي المدن والمحميات الطبيعية للحيوانات، متسائلة عن مدى دفاع هذا الوضع للمجتمع الدولي عن إعادة تقييم مفاهيم التنمية المستدامة وأهدافها وكذا أهميتها بالنسبة للطبيعة. وأشارت المنظمة إلى أن
التنوع البيولوجي هو صمام الأمان لبيئة صحية وتنموية يجب أن يحظى بالمكانة التي يستحقها ضمن برامج
العمل البيئي المشتركة، مبرزة أن حياة الجنس البشري رهينة بنظم بيئية مستقرة وصحية، ويتعين اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع العالم على الطريق الصحيح لبلوغ مستقبل أكثر استدامة. وشددت المنظمة على أنه يجب إيلاء مزيد من الاهتمام للحلول المستندة إلى الطبيعة في الحوكمة البيئية، والعمل المناخي، وأثناء تطوير السياسات، إضافة إلى وجوب استباق التداعيات البيئية والتنموية لاستنزاف الموارد الطبيعية بغية تجنب التسبب في أزمات للأجيال القادمة، معبرة عن أملها في تضافر جهود الشعوب والعمل
المشترك داخل العالم الإسلامي وخارجه، والطموح إلى إطلاق مبادرات ذات مغزى لحماية البيئة والحفاظ عليها والمساهمة بشكل مستمر في حماية الأرض التي هي بيتنا جميعا. // انتهى // 17:39ت م 0107
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك