تجمعت
جماهير ليفربول لليلة الثانية على التوالي وسط المدينة للاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكن طلب منها العودة للمنازل وسط مخاوف من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"سريع العدوى.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الجماهير أطلقت الألعاب النارية في مبني "رويال ليفر" الشهير بالمدينة والذي يملكه فرهاد مشيري صاحب حصة الأغلبية في أسهم نادي إيفرتون المنافس وإن النار اشتعلت في إحدى شرفات المبنى.
وانتهى انتظار
ليفربول لمدة 30 عاما للقبه 19 في الدوري يوم الخميس عندما تغلب تشيلسي على ضيفه مانشستر سيتي أقرب ملاحقي فريق المدرب الألماني يورغن كلوب.
وتجمع الآلاف من
جماهير ليفربول خارج ملعب "أنفيلد" يوم الخميس للاحتفال باللقب وأصدرت شرطة منطقة مرسيسايد أمرا يوم الجمعة بإنهاء التجمعات، وأوضحت في حسابها على "تويتر" أن الأمر سيظل قيد التنفيذ حتى يوم الأحد.
وفي بيان مشترك قالت شرطة مرسيسايد ومجلس مدينة ليفربول: مديتنا لا تزال تواجه أزمة صحية عامة وهذا التصرف غير مقبول تماما، وإمكانية ظهور موجة ثانية من العدوى لا تزال قائمة وعلينا العمل سويا لضمان الحفاظ على ما تحقق في المنطقة خلال فترة الإغلاق.وجاء في البيان أيضا: وعندما تكون هناك فرصة للقيام بذلك بسلام فإننا سنعمل سويا لترتيب مسيرة انتصار يمكن للجميع المشاركة فيها.
وحث جو أندرسون رئيس بلدية
ليفربول الجماهير على العودة للمنازل بعد انتشار صور التجمعات في وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب في "تويتر": أنا قلق بشأن ما حدث. أتفهم أن
جماهير ليفربول تريد مواصلة الاحتفالات لكن من أجل سلامتكم وسلامة الآخرين عودوا واحتفلوا في منازلكم.
فيروس كورونا ما يزال خطرا قائما ومدينتنا فقدت العديد من الأرواح بسبب هذا المرض.
وأضاف: يتساءل البعض لماذا لم نتحرك لفض التجمعات أو اتخاذ أي إجراء لمنع التجمعات. المجالس لا تملك الحق لفعل ذلك. لو لديكم أي شخص يشارك في الاحتفالات اطلبوا منه العودة إلى منزله.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك