قال رافائيل
بينيتيز مدرب
إيفرتون الجديد إنه يأمل في تشكيل عقلية الانتصارات بالفريق المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وإقناع الجماهير بأنه الشخص المناسب للمنصب رغم
الاعتراضات على تعيينه قبل أسابيع.
وتولى المدرب الإسباني قيادة
إيفرتون الشهر الماضي بعقد يمتد ثلاث سنوات لكن هذه الخطوة لم تحظ بدعم جماهيري بسبب ماضي
بينيتيز الهائل مع الغريم ليفربول حين دربه في الفترة من 2004 إلى 2010.
وحققت شرطة مرسيسايد في لافتة معادية لبينيتيز بالقرب من منزل العائلة لكن المدرب البالغ عمره 61 عاما قال إنه وجد ترحيبا عند العودة للمدينة سواء من أنصار الفريق الأحمر أو الأزرق.
وأوضح في أول مؤتمر صحفي له مع
إيفرتون اليوم الأربعاء "مشجعو ليفربول حول منزلي سعداء جدا وشجعوني كثيرا. حتى جمهور ليفربول تقبل هذه الفرصة للعودة للدوري الانجليزي الممتاز والتنافس هنا لذا يوجد شعور رائع".
وبينيتيز هو ثاني مدرب يقود فريقي مرسيسايد بعد وليام إدوارد باركلاي الذي درب
إيفرتون أولا ثم انتقل إلى ليفربول في أواخر القرن 19.
وأغضب المدرب الإسباني
إيفرتون في 2007 حين وصفه بأنه "ناد صغير" أثناء تدريب ليفربول وردا على هذه التعليقات قال "هذا يتوقف على السياق وكان هذا منذ فترة طويلة وكنت أقاتل من أجل فريقي. هذا ما أفعله الآن وسأقاتل من أجل
إيفرتون في كل مباراة ونتنافس ضد أي فريق وأنا سعيد لأن النادي يكبر ويمكننا خوض التحدي والمنافسة". وأنهى
إيفرتون الموسم الماضي في المركز العاشر تحت قيادة كارلو أنشيلوتي وتضررت مسيرته إلى المسابقات الأوروبية بسبب النتائج المتواضعة بملعبه.
وأكد
بينيتيز أنه يخطط لفترة انتقالات طموحة لكنه يدرك أن النتائج في الملعب ستحدد كيفية استقباله في غوديسون بارك.
وواصل "يجب أن نبني فريقا تنافسيا يقاتل من أجل القميص دون النظر إلى اسم المنافس. يجب أن نجد طرقا للفوز بالمباريات واللعب بشكل جيد قدر الإمكان".
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك