الموضوع: قلوب للايجار
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-25-2009, 05:23 PM   #4

سواها قلبي

سواها قلبي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 237
 تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008
 الجنس : ~ الأهلي يكوي
 المشاركات : 2,490
 الحكمة المفضلة : Eritrea
 SMS :

Male

افتراضي

قال إنه لم يهجر الدراما القطرية ودوره في «قلوب للإيجار» مختلف عن كل ما سبق

غازي حسين: بعض المنتجين يفرضون على الفنانين عقوداً استغلالية واستعبادية



الدوحة - الحسن أيت بيهي

أعاد مسلسل «قلوب للإيجار» الفنان القطري الكبير غازي حسين إلى الدراما المحلية بعد سنوات من الغياب عن المشاركة في أي عمل من هذا النوع، وهو ما عزاه في لقاء أجرته معه «العرب» إلى غياب النص الجيد أو الدور المقنع، بدليل أنه عاد عندما عرض الدور الذي يلعبه في هذا العمل الذي يتواجد فيه إلى جانب كوكبة من نجوم الدراما القطرية. من ناحية أخرى، تناول اللقاء مع الفنان غازي حسين عدة محاور ركزت على الانتقادات التي وجهت له بسبب الغياب عن الساحة المحلية والجدل القائم حول المنتج المنفذ، هذا إلى جانب إثارة موضوع العقود التي توقعها الشركات المنتجة مع الفنانين والتي قال عنها إنها عقود استعبادية واستغلالية لصالح المنتجين الذين يبحثون عن الربح، هذا إلى جانب الحديث عن المؤسسة القطرية للإعلام التي يتمنى غازي حسين أن تساعد على نوع من الحراك الفني في البلد إلى جانب قضايا أخرى نقدمها في هذا اللقاء...

بداية، تعود إلى الدراما القطرية بعد فترة طويلة من هجرها من خلال مشاركتك في «قلوب للإيجار، فما أسباب هذا الغياب؟

أنا لم أهجر الساحة الدرامية القطرية على اعتبار أنني كنت دائما متواجدا في الدراما الخليجية التي لا يمكن فصلها عن قطر والعكس صحيح. ففي أي عمل درامي يتم تصويره بأحد بلدان الخليج، تجد هناك خلطة خليجية سواء في أداء الأدوار أو التقنيين، ولكن الطابع المحلي يكون فقط فيما يخص مكان إنتاج هذا العمل هل في البحرين أم الكويت أو قطر، ولكن بشكل عام هو عمل خليجي.

ولكن هذا لا ينفي أنك كنت غائبا عن المشاركة في الدراما المحلية..

- صحيح أنني لم أشارك منذ فترة في أعمال داخل قطر، ولكن هذا ليس تهربا من المشاركة، ولكن فقط، لأنه لم تكن هناك أدوار تناسبني. فأنا كانت تعرض علي أعمال كثيرة، ولكنني لا أقبلها لكون الموضوع المطروح لا يعجبني، من وجهة نظري الشخصية، مما يجعلني أرفض المغامرة، وهذا كل ما في الأمر وليس هنا أي شيء آخر.

إذن، ما الذي شدك إلى «قلوب للإيجار» لتقرر المشاركة فيه؟

- المسلسل بشكل عام خاصة أنه يعالج حالة مرت على المجتمع القطري خلال الطفرة التي نعيشها وفي نفس الوقت هناك خط إنساني وهناك معالجة لبعض المشاكل الاجتماعية خاصة أن مؤلفة العمل هي الكاتبة وداد الكواري التي ليست شخصا غريبا عما يجري من تحولات داخل المجتمع القطري والخليجي بشكل عام. لذلك فإن أعمالها دائما مشهود لها بكونها تطرح مشاكل المجتمع وهذه مهمة الكاتب ورسالة الفنان التي نؤديها جميعا. ناهيك عن أنني أحببت تركيبة الشخصية التي أسندت لي ووجدت فيها خطأ غريبا وجميلا لم يسبق لي أن اشتغلت عليه من قبل، وكذا لكونها شخصية تجمع بين الجنون والتعقل ونتمنى أن يوفقنا الله مع المخرج محمد القفاص وتوجيهات الأستاذة وداد على أن نبقى داخل إطارها لكونها صعبة وفيها تركيبة غير عادية.

طيب، ما تفاصيل هذه الشخصية؟

- أنا ألعب دور شخصية مميزة جديدة بالنسبة لي في مسيرتي الفنية وهي شخصية من الشخصيات المعقدة والمركبة والصعبة. فأنا في المسلسل ألعب دور الأب الذي وصل إلى سن معينة، ولكنه يعيش فترة من الضياع ومن اللامبالاة وهجران الأهل ويدخل في متاهة الإدمان إلى أن تمر الأحداث بينه وبين أخوه الذي يأتي للسكن عنده رفقة عائلته وتصير أحداث ومفارقات حيث يبتدئ خط حياته في التغير من خلال العلاج النفسي والتخلي عن الإدمان ويبدأ في التخطيط لتطوير حياته والانتقال من مرحلة إلى أخرى خاصة أنه في داخله إنسان حكيم وعاقل وطيب يجب أهله وناسه ومثقف حيث إنه حتى وهو في حالة توهانه كان يطلق الحكم التي لا يمكن حتى للإنسان العاقل قولها حيث يبدأ في التأثير على أخيه وعلى أسرته. فمثل ما ساعدته عائلة أخيه على التغير فسيساعدهم هو الآخر على التغير حيث تُشرع بوابات الأمل في حياته من جديد.

أنت شاركت في الأعمال الدرامية بكل بلدان الخليج، فأيها أفضل من وجهة نظرك؟

- أنا شاركت في أعمال بالكويت والسعودية والبحرين والإمارات إلى جانب قطر طبعا. غير أن ما يجب أن أقوله هو أن هذه المشاركات تأتي بناء على اختيار الأدوار التي تناسبني وأشعر أنها ستضيف إلى رصيدي. وإذا أحببت دورا ما فإنني أضع فيه كل إمكانياتي كممثل. فقد يكون العمل الذي أشارك فيه مثلا قويا من حيث الإنتاج أو ضعيفا، ولكن ما دمت أحببت الدور المسند إليه فإنني أعمل على تجاهل كل المعيقات الأخرى بما فيها امتصاص الغضب أو المواقف المحرجة التي قد أتعرض لها حفاظا على هذا العمل، علما أنني طيلة مشواري لو كان هناك ممثل تعرض لبعض المواقف التي تعرضت لها لقرر أن يترك الفن إلى غير رجعة، ولكن أعتقد أن الحياة أخذ وعطاء ويجب أن أتعامل بروح رياضية حفاظا على اسمي وعلى اسم بلدي الذي أمثله في أي عمل أكون طرفا فيه.

ولكن لماذا وجهت إليك الكثير من الانتقادات خلال مشاركتك في الدراما الخليحية؟

- ليست انتقادات ولكن البعض فسر ذلك على أنني أنفر من المشاركة في الأعمال القطرية، ولا أحب أن أتعاون مع فلان أو علان، ولكن هذا كله كلام فقط وأنا أرميه وراء ظهري، وأنا أتعامل مع الكل بصدق فعندما أحب شيئا أشتغل فيه.

ما رأيك في المنتج المنفذ وهل تعتقد أنه خدم الدراما بشكل عام؟

- والله أعتقد أنه خدم الدراما. ولكن هناك من يرى العكس ويفضل لو أن المنتج المنفذ ظل في اختصاصه كمخرج أو ممثل حتى يتفرغ لعمله الأساسي حتى لا يدخل في دوامة الربح.

وما المقومات الصحيحة للمنتج المنفذ؟

- أن يضع كل شيء في مكانه الصحيح من غير التفكير في الربح على حساب العمل ويؤثر على الفريق الذي يشتغل معه. فعندما يبدأ المنتج المنفذ في هذا النوع من التفكير ويحاول، مثلا، تخفيض النفقات ما أمكن فإن هذا الأمر يؤثر على العمل.

انتهيت مؤخرا من تسجيل دورك في مسلسل «منيرة» الكويتي، فكيف كانت مشاركتك؟

- «منيرة» مسلسل يتحدث عن مرحلة من المراحل التي مرت بها الشقيقة الكويت، وأنا مثلت شخصية من تلك الشخصيات التي عاشت قبل ظهور النفط وبعده، وهي شخصية واقعية تحظى بالاحترام والتقدير وتتعاطف مع جيرانها ومجتمعها من خلال إنسان واقعي وبسيط وغير معقد، وهي مختلفة كليا عن دوري في «قلوب للإيجار».

هل صحيح أنك أخذت الدور الذي كان غانم السليطي مرشحا له في «منيرة»؟

- ما أعرفه أن غانم السليطي كان مرشحا لدور غير ذاك الذي أسند لي. وما أعرفه عن الأستاذ غانم أنه اعتذر عن الدور الذي عرض عليه. وأنا أحترمه وأقدره كثيرا وأنا لست من الذين يركضون وراء الأدوار.

ألا يؤثر عليك كفنان التعاقد على أكثر من عمل خلال فترة وجيزة؟

- أكيد خاصة أن زحمة العمل لا تترك لي حتى فرصة رؤية أولادي وأن أرتاح عقليا وبدنيا وأتهيأ للمرحلة القادمة. ولكن نحن في عز الموسم حيث تنشط حركة الإنتاج وبالتالي تكون هناك اتفاقات مع بعض المنتجين الذين يحددون لك تاريخا محددا للانتهاء من دورك، ولكن تفاجأ بأنه يضيف لك أياما أخرى رغم معرفته بأنك مرتبط بأعمال أخرى بل وقد تضيع عليك إذا ما قررت أخذ فترة راحة قد تتعارض مع الجدول الذي تم وضعه سلفا من طرف أصحاب هذا العمل.

وهل يؤثر هذا الوضع على أدائك كممثل؟

- ليس الأداء فقط، ولكن أيضا على الارتباطات وعلى التعاملات فيصير هناك نوع من التوتر خاصة تدخل الحزازات والعناد علما أنني يمكن أن أضحي بعمل قادم لإنهاء التزام قائم رغم أنه لا دخل لي في هذا الأمر لكون الخلل من المنتج الذي لا يلتزم بالتوقيت الذي حدده بسبب التمديد في الوقت المقترح للانتهاء من إنجاز العمل، وهذا حدث معي كثيرا خاصة أن الارتباطات التالية مع بعض المنتجين لا تتعلق بشخص واحد، ولكن بفريق كامل لا يجب أن يتعطل، خاصة أنه في بعض الأحيان تكون هناك عقود وارتباطات.

ولكن هناك عقود يتم توقيعها قبل الشروع في أي عمل؟

- العقود التي تفرض على الفنان تشعر أي شخص يقرؤها بأن هناك نوعا من الاستغفال والاستغلال والتحكم والعبودية.

ولماذا توقع على مثل هذه العقود؟

لأنه ليس هناك من يرعى حقوقك حيث تكون في غالبها في صالح المنتج الذي يحتفظ لنفسه بكل الحقوق وينزل عليك بالالتزامات والواجبات إلى درجة أنك عندما تقرأ مثل هذه العقود تتساءل أين هي حقوق الإنسان.

وماذا يجبرك على توقيع مثل هذه العقود خاصة أنك من الأسماء المطلوبة في الأعمال الخليجية؟

- والله ما يجبرني هو طبيعة العلاقات التي تجمعني مع المنتجين خاصة أن أغلبهم ممثلون ومخرجون ويجمعنا تاريخ مع بعض، وبالتالي فالمنتج يقول لك هذا عقد شكلي فقط، ولكن عندما يقع أي إخلال من طرفك كممثل تختفي هذه الشكليات وتصبح مشكلة.

مؤخرا أعلن عن تكوين المؤسسة القطرية للإعلام فكيف ترى إنشاء هذه المؤسسة خاصة أنك من أوائل الملتحقين بإذاعة قطر بعد تأسيسها يوم 25 يونيو 1968؟

نحن نأمل من هذه المؤسسة كل خير. وما أعرفه أن هذه المؤسسات في كل بلد تأخذ بيد الفنان في كل المجالات من أجل الرقي بالعمل الإعلامي والإنتاج الفني. وأنا أتمنى أن تخدم الحركة الفنية في قطر وتتجه إلى تشجيع الفنان.

يقال بأن أجر الفنان جامد منذ عام 1978، فما مدى صحة هذا الأمر؟

- صحيح وإذا تغيرت فإن هذا التغير طفيف مع استثناء بعض النجوم الذين يسعون إلى تحسين وضعهم المادي بعيدا عن قطر، علما أنهم قد يتنازلون عن بعض الامتيازات هنا حفاظا على الصداقة والعلاقات الاجتماعية.

طيب هل تنازلت عن جزء من أجرك مقابل مشاركتك في «قلوب للإيجار»؟

ممكن

يتم الحديث عن إنشاء جمعية للمسرحيين القطريين، فماذا يمكن أن تقدمه هذه الجمعية للعاملين في المسرح؟

- أنا من المساهمين فيها وحضرت اجتماعاتها، وأنا شخصيا أتوقع منها أن ترعى مبدئيا حقوق الفنان وتناصره من خلال آراء استشارية ومن خلال فرض أجور معينة ونحن ننتظر حتى تعتمد وعندها لكل حادث حديث، ولكنها عموما هي مهمة جديدة من أجل خلق الحراك الفني في البلد.

الفنان القطري الشاب يشعر بإحباط عندما يرى الرعيل الأول يشتغل مرة واحدة في السنة، فكيف السبيل للخروج من هذا الوضع؟

حاليا في السنوات الأخيرة هناك حراك، وعلى الفنان الشاب أن يصبر ونحن لسنا في مصر أو الكويت التي تنتج ما يقارب 40 عملا في السنة أو السعودية التي تنتج 20 عملا في السنة. وصدقا فرغم أن أعمالنا في قطر قليلة إلا أنها متميزة، لأن العبرة في الكيف وليس الكم بفضل النصوص والفريق الفني والمخرجين، وكذا لكون الدراما القطرية تشرك الفنان الخليجي في كل الأعمال، وهي مميزة وقوية حتى عندما كان التلفزيون هو الجهة المنتجة ونحن نتمنى أن تتطور كما وكيفا حتى يأخذ الجيل الجديد من الشباب طموحاته وحتى تكون هناك استمرارية.

لو طلبنا منك كتابة رسالة من جملتين ماذا تقول فيها ولمن تبعثها؟

- أكتبها لزوجتي، وأقول لها شكرا على وتحملك لي طيلة هذه السنوات








آخــر مواضيعـى » فضيحة ياسر القحطاني في الخرج في استراحة مع بنت عربيه بعد مباراة الوحدة /مدعوم بالصور
» صورة محضر ياسر القحطاني من شرطة الخرج حصري جدا, وفيه اسم ياسر,وتتواصل ضربات شمس الحب
» فيديو وصور فضيحة ابراهيم هزازي و شقيقه نايف هزازي في استراحة شباب وبنات,
» مكتبة الروايات المشهورة للتحميل txt تكست للجوال/جميع الروايات المطلوبة تحت سقف واحد
» بالصورة غشاء بكارة صناعي في الاسواق العربية,ورجال الدين يحرمونه
التوقيع



فلا تحاولوا يابنو علمان اللعب بالنار

 

 
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98