:::
::
صاحب القلم الحواري المتميّز / لسان العرب
من خلال المقال أشار الكاتب الغربي أن على مكتبه صورتان متناقضتان إحداها لأمرأه عاريه تمام
لا يغطي جسمها سوا قطعه من القماش (( البكيّني )) والأُخرى لمرأه متحجبه (( مبرقعه ))
طبعا هنا لا نحتاج لدكتور يمتلك علم واسع لكي يفرّق بين الصورتين وأيّهما أفضل
أو أيّ المرأتين تمتلك شرف وخصوصيّه فبأستطاعة طفل أن يفرّق ويحكم
المرأه المسلمه جسدها ليس للعرض بينما هو حال المرأه الغربيّه
كذلك
في مقال الدكتور إمعان في التفكير مثلاً
((ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها وإهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له) .! ))
لكن الدكتور يقول
((( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأه نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). )) لعله يجهل أن التستر والحجاب أمر إسلامي
لكن مشرفنا القدير ماشدّني في موضوعك هو مقارنتك بين كاتب غربي لا يمت
لنا بصله وتقديره للحجاب وإعترافه بأن الحجاب وقار وستر وعفّه للمرأه
عكس العلمانين الذين يعيشون بيننا ويقمعون الحجاب ويدعون
المرأه المسلمه لتقليد المرأه الغربيّه التي أصبح جسدها
دعايه للفحش ..
فمقال الدكتور الذي أوردته أخي رد على العلمانين الهمج
شاكر ومقدّر لك موضوعك أخي لسان العرب
تقبّل مروري