هنئن لك ايه لأخ الدكتور حسام عبد السلام جمعة
لقد عرفت السعادة في قمة حزنك و عرفت الروعة في قمة لوعتك و عرفت العبودية في قمة عذابك ...
فهو طبيب النفوس سبحانه... و ما ابتلانا إلا لنبلل قلوبنا بدموع الرجاء الصادق ... ليسمع اصواتنا و همساتنا و هي تتمتم بالدعاء ... فلا تبرح باب مولاك فهو ملاذك الوحيد و هو انيس وحشتك
سبحان من ربط على قلبه سبحان من الهمه وثبته في وقت شدته لااله الا الله القائل:
{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض، أءله مع الله؟، قليلا ما تذكرون}.
وقال تعالى:
{قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}.
كم نحن بحاجة الى اللجوء الى الله جل في علاه.. فنحن في دنيا، الأصل فيها الشر والبلاء و لسنا في جنات عدن..
ومن نعم الله علينا انه لم يحرمنا مناجاته والانطراح بين يديه ليسمع النجوى والشكوى فيكشف الضر والبلوى..
فلنجرب أن نشكو حالنا أول ما نشكوه إلى الله، فسيفتح الله تعالى لنا أبواب يسره، فمن ذا الذي دعاه فلم يجبه، ومن الذي طلبه فأعرض عنه..
(ففروا إلى الله).
الأخ الفاضل m.t.r
طرح رائع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى..
بصراحة درر متناثرة على صفحات منتدانا..
ممزوجة بالابداع من نقلك المميز..
لأخذ اجمل الدروس من قصه أثرت بالنفوس
فجزاك الله الفردوس الاعلى
من الجنه ونفع الله بها ولا حرمك الاجر
ودمت بخير