روي أن عمر بن عبدالعزيز أتاه ليلة ضيف وكان يكتب فكاد السراج أن يطفأ
فقال الضيف: أقوم إلى المصباح فأصلحه ؟
فقال:ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه.
فقال الضيف:إذا أنبه الغلام؟
فقال عمر:إنها أول نومه نامها فلا تنبهه.
وذهب عمر فملأ المصباح زيتا.
ولما قال له الضيف:قمت أنت بنفسك يا أمير المؤمنين؟
أجاب قائلا :ذهبت وأنا عمر ,ورجعت وأنا عمر, ما نقص مني شيء.وخير الناس من كان عند الله متواضعاً.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك