رجع زياد البيت وهو قافله معه
شلون انهزمو ..
كنت محتاج الفوز عشان ارفع معنوياتي .. الله يستر بكره اش بيقولون عني الصحافه..
ثلاث انفرادات وضيعتها
دخل البيت شاف شادن بالصاله
زياد: سلام
شادن: زياد..
زياد: شوفي يا شادن والله والله والله مو ناقص غثا اذا عندك كلام أجليه لبعدين تصبحين على خير
طلع وخلاها
شادن صارت تحس بالوحده اكثر من قبل .. بعد ماعاشت حياتها كم شهر مع وريف على أروع ما يكون ..عاشتها مثل أي بنت .. صداقات .. زيارات .. حب.. لبس .. كشخه..
فجأه يروح منها كل هذا..
حتى سلمان .. ماعاد اطيقه.. ليش ياربي.. كل ذا عشان وريف تهاوشت مع أمي؟؟
ماعاد أحد يبي يسمعني.. انا ماغلطت بشي... وريف غلطت على أمي..
حتى زياد يكرهني.. وابوي اللي مانشوفه الا بعد كم شهر
اكرهك ياوريف .. اكرهك.. أكرهك
طلعت لغرفة وريف ودخلت فيها
شافت الدولاب فتحته لقت لوريف صوره وهي تبتسم ونظرتها لأبوها اللي كان حاك يده على راس بنته ويبتسم للكاميرا
أخذت الصوره لفتها .. شافت من وراها مكتوب بخط اسود
يبه وأنا من بعدك أبو التناهيت
مامر طعم للحزن ما نهمته
يبه.. يبه كلمه وأنا كل ما أوحيت
كلمة يبه صديت والوقت لمته
يبه يبه كلمه وانا كم تمنيت
اهدم بها وابني بها اللي هدمته
يبه وأنا لا ضقت رحت وتهجيت
ركون بيت ضم حلم حلمته
يومك تعلمني الا من تحاكيت
درس الحياه اللي كبرت وفهمته
هناك كانت دلتك لا تقهويت
وهناك كان يساق طيب حشمته
وهناك ..إيه اذكرني هناك خليت
طفل ملا بالدمع درب رسمته
وهناك جاني علمك انك توفيت
وهناك خاويت الشقا وإحتزمته
((للشاعر الرائع فهد المساعد))
كن نفسها تقطع الصوره وتحرقها.. بس شي بداخلها خلاها تردها..
فتحت الدولاب الثاني .. فااااضي مافيه ولا شي ماعدا عطر وريف .. قفلته بقوه
وفتحت الدولاب الثالث
شافت هدايا وتحف واوراق
كان فيه علبه صغيره مليانه اوراق مكتوب فيها كلام
أخذت ورقه وقرت فيها
((امي.. هل علمت مقدار سعادتي حين ألمح ابتسامة الرضا عني))
رمتها شادن عالارض واخذت الثانيه
((فجر .. ربما لم اخبرك يوما بأنك اوكسجيني الذي اتنفسه))
قطعت الورقه حتى خلتها فتافيت ونثرتها بالغرفه
اخذت الورقه الثالثه
((جاسم .. اكره الحب بداخلي لك))
هذا طليقها ..
صرخت شادن بعالي صوتها وصارت تكسر بالهدايا والتحف الموجوده
حتى غلبها النوم ونامت عالارض