لميس نزلت الصاله كانت تبي تروح مكتب هاشم عشان تاخذ منه اوراق طباعه شافت أبوها جالس بالصاله
على طول انحاشت قبل يشوفها بس أبوها لمحها
ابو هاشم: لـــــــــــمـــــــــــــيـــــــــــــــس
لميس انقهرت: اوووف اش يبي هذا ..مايدري اني زعلانه
وبكل شموخ نزلت لميس مع الدرج وهي تناظر للسقف ومتكتفه
ابو هاشم بعد تفكير طويل أخذ قراره ابتسم على عناد بنته.. ايو والله تشبهيني يابنتي بكل شي
لميس: نعم وش تبي؟
ابو هاشم: ما ابي شي بس ابمارس وضعي كأبو ظالم
لميس بنفسها((يوووه شفيه يعايرني عالكلام والله ماقصدت))
ابو هاشم: وش فيك ساكته
لميس: يبه انا ابي اقولك شي انا صح متأسفه واقولك آسفه ان لساني طولته عليك ذيك المره بس للحين زعلانه .. ولين بكره .. ولين يوم القيامه بعد
ابو هاشم: يعني ما تكرهيني؟؟؟
لميس بتأفف: وش رايك يعني؟
ابو هاشم: ردي يابنت .. تكرهيني؟
لميس: لا
ابو هاشم: انا ظالم؟؟
لميس: شوي
ابو هاشم : لا ياقليلة الادب
لميس: والله انا تعلمت ما أكذب تبيني أكذب من عيوني بس لاعادتحاسبني ان كذبت مره ثانيه
ابو هاشم: ماعندك إحترام انتي؟
لميس: قل الحق ولو على نفسك ..
هاشم سمع صوت لميس وطلع من غرفته يتحمد لها بالسلامه بعد الحبسه كم يوم بس سمع صوت أبوه وتراجع قبل يشوفونه .. حب يخليه على راحتهم
ابو هاشم: عنيده مامنك فايده
لميس: من شابه اباه فما ظلم
ابو هاشم: ولسانك طويل ولا تستحين
لميس: لا حياء بالدين
ابو هاشم: نعنبو بليسك هذا لسان ولا ماطور؟؟ على كل كلمه جمله رد
لميس: لسانك حصانك
ابو هاشم ما إستحمل فطس من الضحك
لميس انقهرت ليش يضحك عليها
ابو هاشم : يابنتي بغيت أسألك انتي تبين عبدالرحمن ولا تعانديني؟؟؟
لميس استحت بس ماتبي تبين له: ايه موافقه
ابو هاشم يكرر السؤال: تبينه ولا مال تبينه؟؟
لميس استحت زود .. وش به ذا مصر يحرجني
لميس: ايه
ابو هاشم: وشو اللي إيه
لميس بعصبيه: ايه ابيه خلاص ارتحت
ابو هاشم : دام الدعوى كذا ألف مبروك
لميس شهقت بعدين إستوعبت الموضوع حطت رجلها ولا شافو الا غبارها
وهاشم طلع يضحك وباس راس ابوه: الله لايحرمنا منك
ابو هاشم: سعادتكم تسوى دنياي ومافيها
لميس دخلت عند وتين : وافق وافق
وتين: وشهو؟؟
لميس:ابوي وافق على عبدالرحمن
وتين نطت من الفرحه وحضنت إختها