البارت الرابع عشر
عبدالعزيز وهو طالع من الجامعه يلبس نظارته الشمسيه : ياربيييه تذكرت أيام الجامعه ونكدها
زياد : ايه تذكرت ايام الدراسه
عبدالعزيز : خانقتني العبره اتذكر هنا كان فيه كافتيريا كل يوم فطورنا منها فلافل ولا تونه انا وفيصل
زياد : ياحليله فيصل
عبدالعزيز ابتسم : ينحط عالجرح يبرا
زياد اللي وصل سيارته : حياك معي وخل سيارتك نفطر في بيتنا وارجعك هنا
عبدالعزيز وده يروح يذوق طبخ وريف تجربه قبل العرس بس نعسان : لا والله اني ميت من النوم
زياد: اجل فمان الله
عبدالعزيز بحفظ الله
ركب زياد سيارته وعبدالعزيز كان يمشي ويتلفت حوله .. كل شي تغير حول الجامعه سبحان الله ..
ركب سيارته بعد ما إشتراله نسكافيه عشان يصحصح شوي
حرك السياره
كانت جالسه شبه نايمه فجأه حست بضيقه بصدرها شهقت :جاسم فيه شي
ام وريف : وش قلتي؟؟
وريف بتبكي : هااه؟؟؟ لالا انا طالعه
وطلعت تركض لغرفتها ... الا وزياد داخل البيت
فتحت غرفتها ودقت جواله بدون شعور
ناظر الرقم وإنصعق .. وشلون يرد وهو معه زوجته بالسياره وماله ساعتين مالك عليها .. مايجوز أخونها...
أخيرا تكلم
جاسم :إبتهال
ابتهال بخجل :سم
جاسم : سم الله عدوك ..أبنزل البقاله تبين شي؟
ابتهال :تسلم
جاسم : الله يسلمك
نزل البقاله وبعد ما إختفى عن أنظارها دق رقمها وهو خايف عليها وش خلاها ترجع تتصل؟؟ اكيد فيها شي
ردت عليه وهي بتموت من الرعب :السلام عليكم
جاسم حاول يكون جاد بس هيهات ياجاسم هذي وريف : هلا وغلا
وريف:إنت فيك شي؟؟؟ صاير لك شي؟
جاسم:أنا؟؟؟ لا الحمد لله توني طالع من المحكمه
وريف شكت بشي وقالت ببرود :ليش؟؟
جاسم : وصيتك
وريف :إبتهال؟؟؟
جاسم :ايه نعم
وريف ببرود وصوت محطم وقلب مهشم : مبروك
جاسم حس فيها وبإحساسها :الله يبارك فيك
وريف : هي معك؟
جاسم :هي بالسياره
وريف :أبي ابارك لها
جاسم خاف تزعل ابتهال :بسسس
وريف :تكفى
ماقدر يقاوم راح لين السياره واعطاها الجوال
ابتهال بخوف : مين
جاسم بفشيله : وريف
ابتهال تغيرت الوانها من تحت البرقع اخذت الجوال :هلا وريف
وريف : الف الف الف الف مبروك بتوله تستاهلين
ابتهال فرحت لأن وريف فرحانه لها :تسلمين ياقلبي الله يبارك فيك
وريف تتذكر كيف كانت ابتهال كريمه يوم تنازلت لي عن جاسم بعد ماخطبني .. كيف تنازلت عن حب عمرها ..
ابتهال: وريف وينك؟؟
وريف :هااا ..إعذريني بس مانمت عموما انا اتصلت ابارك لك واقول مايصح الا الصحيح
ابتهال بطيبه : لااا اش هالكلام انتي تستاهلين كل خير
وريف بطيبه وبمراره : وانتو تستاهلون بعض الله يوفقكم
قفلت من ابتهال وهي تحس نفسها عمارة ألالام وإنهدت .. تحس نفسها كومة جروح .. بركان غضب .. تيار غيره ..
ماسمعت الا تحريك السياره العالي
خافت فتحت الدريشه وشافت زياد منطلق بسرعه كبيره
نزلت بنفس السرعه لأمها اللي كان وجهها مايبشر بالخير
وريف : يمه وش صاير ؟؟؟
ام وريف : خوي زياد صار له حادث والظاهر توفى
وريف انصدمت : لا حول ولا قوة إلا بالله. الله يرحمه .. اذا نعرفهم يمه بنروح نعزيهم
ام وريف : ايه يايمه اخو فجر
وريف طااااااااارت عيونها .. كلهم كذا الاثنين يروحون مع بعض ... كل شي رااااااااااااااااااح وبقيت على أنقاض الحب صرخت :عبدالعزيز؟؟؟؟؟
ام وريف :ايه الله يرحمه
وريف صرخت صرخة ألم .. صرخة قهر .. صرخة حسره .. صرخة ضياع ..
اتصلت على زياد وهي ودها عبدالعزيز يرجع للحياه يوم واحد وتقوله أحبك.. ودها ان ربها أخذ عمرها ولا عمره..
أخيرا دق قلبي له وحسيت فيه .. بس متى ؟؟ متى ؟؟ بعد فوات الأوان .. بعد ما توفــــــــــــــــــى ...
زياد اللي بالمستشفى كان عنده أمل واحد بالميه انه يكون حي مايرد على احد .. اصلا جواله مرمي بالسياره
شاف الدكتور مقبل من بعيد
ياااارب يا حي ياقيوم .. يامحيي الموتى .. يا خالق الخلق .. انه يكون حي .. يارب يكون حي يااارب يكون حي أسألك بكل إسم هو لك انه يكون حي
زياد قرا تعابير الدكتور بس كان مأمل خير : بشر؟؟
الدكتور : مريضك هو الدكتور عبدالعزيز ماغيره ؟؟؟
زياد : ايه اللي توه متعين هنا
نزلت دمعه من عين الدكتور :الله يرحمه ويعوضه شبابه بالجنه كان حيييل طيب
زياد اللي تحطم فيه مليون أمل ومليون حلم ومليون شعور أخوي
ماهو عارف شلون يبلغهم ... خلال السنه اللي راحت فقدت أغلى ماعنده بالدنيا ..أبوه وإخته واللحين صديقه