مع الرسائل نقف في مهب
الجرح ..
نقف على أعتاب الشوق نتوكأ الذكرى ..
نقرأ وعوداً للقلوب .. وعذاباً .. ومنى !
مع أمتداد الحرف و
الجرح والحلم والحنين ..
تجهش الذاكره بالبكاء ..وتنزفنا كما نحن ..
نرحل منا إلينا .. نهرب لماضينا لوجوهنا قبل زمن الأقنعه ..
ولقلوبنا قبل زمن الجفاء ..ولهم قبل زمن الغياب ..
نقرأهم حروفاً وتنهال الصور من الذاكره فنسمعهم صوتاً ونشعر بها حساً ..
نكاد نلمس دفء أيديهم ..وتهزنا ضحكاتهم ودمعاتهم .. وجوههم تعود كما هي ..
مع رائحة الورق ومع لون الحبر الباهت ..
يالله ..!
ذكرى كم كانت دافئه وجميله ..
والآن أصبحت موجعه إلى حد البكاء !!
يمر العمر سريعاً داهساً انتباهنا مغرق إياناَ في الغفلة والنسيان
لـ تنبجس لنا مفاجأة في ورقة وحرف على حين غرة ...
كلمات وحروف تكون شوق فادح .. أو جرح نازف ..
يالهذه الورقه التي تغيرناا في خلواتنا معهاا فتجعلنا أكثر رقه وأعمق وفاء ً ..
تنهي كل كرنفالات الفرح الوهميه
وتُطيح بكل الابتسامات التي تعودنا أن نرسمها على وجوهنا
دون معنى فقط لنعيش ولتمر الأيام !!
..تنهي كل ذلك بدمعه واحده ..
يا [ رسايل ] علميهم أن قلبي ما نسيهم
ولو مضى وقت ونسونا يا [ رسايل ] ذكريهم
كم من
الرسائل تقرأنا ونقرأها
وكم من
الرسائل نكتبها ولانعلم أننا نكتبنا ونكتبهم ..
..
حروف بسيطه ليعود القلب للوراء ..
راكضاً نابضاً بكلـ البراءه التي تضج في داخله !
وحروف بسيطه لـ يتملكنا الذهول هل نحن هؤلاء حقاً ..
فـ لماذا استبدلنا بالوصال جفاء ..
وبفيض المحبه بعاداً وهجراناً !!
لماذا الحروف أكثر وفاءً منا
تبقى تقاوم الزمن ونحن نتغير بمرور الزمن !
ولما نحن نكتب الحرف ولانفي له !
لكم كامل احترااااااااااااامي