وادعت روحي يوم وادعت غالي
دائما نقول ما أصعب الوداع
نقول لانحب الوداع
لا نطيق الفراق
عندما نودع أو نفارق شخص عزيز أو أشخاص
ونحن نعلم بأننا سنلتقي بهم أو ربما لا
فأننا نتألم لفراقهم نذرف الدموع عندما نصافحهم عندما نحتضنهم
ولكن نحس بقليل من الراحه لأننا ودعناهم
إذن عندما يرحل غاليك وأنت لم تودعه
وأنت منذ فتره لم تراه وفتره كانت طويله
فتره كنت تتشوق لرؤيته وتستعد للقائه
وتخطط وتجهز لذلك وتحلم بحضنه
ثم تذهب وتنام لكي تكمل مابقي لك في حلمك
بعدها صحيت من النوم وأنت فرح وسعيد لما وصلت إليه
ثم تسمع رنت هاتفك وأنت تمسح عينيك من أثار النوم
وتسمع خبر لم تتوقع أنك ستسمعه أبدا
وهو رحيل ذلك الغالي
ماذا ستفعل ؟؟؟
هل تكذب الخبر
تنصدم
تصرخ بلا ... كذب ... لا أصدق ... تنادي به
أم تبكي فقط
أم ستنهار
أنا نطقت فقط أبي أسأل أمي أريدها أن تكذب الخبر
ولكنها قالت هذا يومه
ولاحول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
هذا ماقالته لي أمي وأخذت تردد ذلك علي
بكيت ذلك اليوم كله
وبعدها أصبحت تخنقني العبره فقط
إلى الآن ولا تريد الخروج
أتألم لذلك وأبكي من داخلي
يأخذني الحنين له
يحرقني الشوق لرؤيته لحضنه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أصعب ذلك
وما أصعب أن أحتاج له ولا أجده
فقط قلمي يواسيني بأنه يأخذ مابخاطري
أوراقي كذلك تستقبل ما يبث عليها وهي فقط مستمعه
وتحس بعدها براحه وهي قليله نوع ما
ولكن هي أفضل من أنني أتحدث