 منذ /03-27-2011, 03:11 AM
|
#1 |
| رقم العضوية : 249 | | تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008 | | المشاركات : 216,906 | | الحكمة المفضلة : Belgium | | SMS : | |  اول الخطوات
:congr:كنت اراها وهى تمشى خطواتها الاولى على الارض وكذلك وهى تلقى باول ابسامتها على القلوب فتجعلها تضى بل توقد من وضاءة هذة الابتسامات كانت عند ذلك تمشى خطوات وئيدة فى اتجاهى وانا فاتح ذراعى اتجاهها لكى اتلقفها عند تعسرها باحدى تلك الخطوات وكنت انظر اليها بعين متعجبة ولم اتوقع يوما انها ستكون بيوم من الايام فتاة جميلة بل ساحرة للقلوب والعقول لم اتخيل يوم أو يطرق باب افكارى ذلك الهاجس الذى يخبرنى انها ستكون يوما مالكة للعقول والافئدة وان رقاب كثيرة ستلوى عند رؤيتها وان قمم ستنحنى عند مجيئها ولكنى ها انا مؤمن بذلك الان بعد أن راءيت بنفسى كل هذة الافاعيل تتمثل امامى بشخص ساخص البصر والفؤاد لنظرة عند بزوغ القمر علية من وسط الظلام القاحل بعد خروج النباتات الخضر وسط الصحراء القاحلة بعد انتشار النسيم بوسط الحرارة القاتلة لم امتلك نفسى امام ذلك النور الذى يضا العيون للحظات لا تستطيع أن ترى وسطة من شدته وقوته وجماله يجعلك تتمنى المكوث به طوال الوقت تدمنه لا يمكنك الافتراق عنه تتجة نحوه بسرعة ترمى بنفسك امامه لنيل كلمة أو حتى تلتقى منه نظرة حتى لو كانت نظرة استنكار أو سخرية أو تكبر وانطلقت باعماق نفسى اقول لها هل هذة هى التي كنت احملها بين ذراعى اعلمها خطواتها الاولى اعلمها الكلمات ؟ ام انها انسانة غيرها؟ وانا وسط تلك الرحلة السريعة الخاطفة وجدتنى اعيب على نفسى اتبقى كما كانت فتاة صغيرة؟ الاتتغير وتتحول وتلبس لباس الجمال والشباب والانوثة؟ عدت من رحلتى فاقد الوعى تلقاء ذلك الحدث ولكنى سرعان ما اطرقت على خاطرى انها الحقيقة وهى حقيقة شاخصة امامى نظرت لها ثانية فوجدت عينان تشبة حبات الندى المسقط على اوراق الاشجار بصباح صافى جميل كانها حبات العقد المزين والمحيط لرقبة اجمل سيدات الكون يرى الناظر لتلك العيون ما تخفيه وراء قناعها المسدل عليهما ويتوسطان ذلك الوجة العاشق للجمال المتيم به والمربط به للابد ذلك الوجة الذى ترى فيه البداية الحقيقة للحياة لم اتملك نفسى وانا واقف منطلق نحوها مسرعا لنيل لفظة منها ولكنى وقفت فجاة وقلت لنفسى لاين الذهاب ؟ وبدا ثباتى يظهر عند تلك اللحظة ولكنى عندما نظرت اليها فوجدتها تطلق بسمة اطفت على هذا الكون كل الوان السعادة والفرحة الكامنة فى القلوب البائسة الحائرة ما بين الحزن والكأبة وعند هذا لم استطيع السيطرة على قدمى فنطلقت اتجاهها ولكنى وصلت لها لم اجدها فقد اختفت وراء تلك الستارة المعلقة بغرفتى فادركت انى بحلم من احلام يقظتى
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
|
|  |